قال وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، إن مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد شهر فبراير الماضي، باقتراح إنشاء آلية القدرات القارية للاستعداد والاستجابة للكوارث في أفريقيا هي الوسيلة الكفيلة بتحصين القارة أمام مختلف التحديات والرهانات التي تواجهها من خلال السعي الدؤوب لإيجاد حلول للتخفيف من حدة الأزمات الناجمة عن المخاطر الكبرى.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة افتتاح اجتماع رؤساء الاتحاد الأفريقي للحماية المدنية وإدارة مخاطر الكوارث بشأن آلية القدرات المدنية القارية للتأهب للكوارث والاستجابة لها، بالجزائر العاصمة.
وأوضح وزير الداخلية الجزائري، أن إنشاء هذه الآلية يستوجب الأخذ في الحسبان خصوصيات وحاجيات كل دولة على حده؛ بما في ذلك مراعاة مؤهلاتها ومدى استعدادها لمثل هده الكوارث.
