تأثرت أم كلثوم كثيرا بهزيمة يونيو 1967م فرفعت شعار "الفن من أجل المجهود الحربي" فقامت بعدة حفلات في جميع محافظات ومدن مصر وخصصت عائدها لصالح المجهود الحربي ولإعادة بناء القوات المسلحة.
قررت كوكب الشرق بعدها التوجه للدول العربية وبعض الدول الأوروبية وتزامن ذلك مع دعوة من الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بالكويت لإحياء حفلة في سينما الأندلس ذهب ريعها لصالح المتضررين من حرب 1967م والذي بلغ 100.000 دينار كويتي.
غنت أم كلثوم في الحفل الذي حضره كبار الشخصيات في الكويت ، الأطلال وفات المعاد وأثناء زيارتها التي استمرت تسعة أيام ورافقها فيها بعض الفنانين المصريين قابلت أم كلثوم الأمير صباح السالم الصباح كما أجرى معها تلفزيون الكويت مقابلة بتاريخ 28-4-1968.
زارت أم كلثوم بعض معالم الكويت واستمعت لجميع الفنون الغنائية كما استضافتها العديد من العائلات الكويتية ورقصت على فن السامري الكويتي ويعد هذا الفن من الفلكلور القديم في الخليج.
وعندما سألوها عن المرأة الكويتية قالت : أنها في غاية الذكاء وتحاول التعلم حتى في المدارس الليلية لتعويض ما فاتها من المعرفة.