أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أنه يدعم الإعلام الحر فهو عين المجتمع على خطوات المسؤولين، ويرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات المتحققة في المجالات كافة.
وقال الرئيس - خلال لقائه مع عدد من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين، وفقا لقناة السومرية نيوز الإخبارية - "إن العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية، وهذه الموارد قادرة على بناء عراق جديد ومتطور"، لافتًا إلى أنه يولي قضية المياه اهتمامًا كبيرًا لما لها من مساس مباشر في حياة العراقيين، مؤكدًا الحاجة لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف.
وحول الأوضاع السياسية في العراق، أكد ضرورة العمل على التقريب بين وجهات النظر، ولاسيما أن المسائل العالقة ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور، من خلال الإسراع في إقرار القوانين المعلقة كقانون النفط والغاز.
وشدد على ضرورة محاربة الفساد من قبل الجميع، لافتًا إلى أن برنامج الحكومة برنامج جيد ورئيس الوزراء مهتم بتنفيذه وقد بدأ بخطوات فعلية.
ودعا الرئيس إلى تضافر الجهود والمساعي الإنسانية من أجل تأمين عودة النازحين الذين يعانون من أوضاع سيئة إلى مناطق سكناهم بعد تأهيل البنى التحتية وتوفير الأجواء الأمنية المناسبة، مضيفًا نؤمن بعراق قوي اقتصاديا وسياسيا، ونؤمن بحقوق الإنسان، ونفتخر بتاريخ العراق وحضارته.
وأوضح رشيد - في سياق الحديث عن مشاركته في مؤتمري القمة العربية في الجزائر والمناخ في شرم الشيخ - أن الزعماء والقادة العرب والأجانب، الذين التقاهم على هامش القمتين، يرغبون بعودة العراق لممارسة دوره الحيوي في المنطقة لأنه عامل استقرار، حيث أعربوا عن استعدادهم للتنسيق والتعاون مع العراق في المجالات كافة.