اختتم الاجتماع الوزاري للتعاون الأفريقي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية “أفرا”، اليوم الخميس، وتم إعتماد إعلان القاهرة للافرا 2022، للتعاون الإفريقي في مجالات استخدامات الطاقة النووية.
جاء ذلك بحضور هيوا لايو نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، الدكتور شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور فاديل مدهايو رئيس منظمة الأفرا، وحضور أحمد محمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة للتخطيط الاستراتيجي، نائبًا عن الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة.
ويشمل بيان القاهرة للأفرا للتعاون الإفريقي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، الوزراء ورؤساء الوفود الرسمية المسؤولون عن العلوم والتكنولوجيا النووية للأطراف الحكومية في اتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا النووية (افرا)، وبناءًا على الاجتماع الوزاري لمناقشة السياسات رفيع المستوى والذي عقد من 07 إلى 08 ديسمبر 2022 في القاهرة، مصر.
تم إقرار البنود الآتية:
1– توجيه الشكر للحكومة المصرية على استضافة هذا الاجتماع الوزارية رفيع المستوى المعني بالسياسات ونعرب عن تقديرنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعمها تنظيم هذا الاجتماع.
2- نرحب بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل التي اعتمدها الوزراء ورؤساء الوفود المسؤولون عن العلوم والتكنولوجيا النووية في نوفمبر 2007 في أسوان، مصر خلال الندوة رفيعة المستوى لاستعراض السياسات التابعة للاتحاد الأفريقي.
3- نرحب بالتقدم المحرز في المنطقة الأفريقية فيما يتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ويدعون إلى تعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية في إطار اتفاق أفرا.
4- نشدد على ضرورة تعزيز السياسات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية على الصعيدين الوطني والإقليمي من أجل التعجيل بالتنمية الاجتماعية - الاقتصادية وتحسين رفاه السكان بالدول الأفريقية.
5- نرحب بالتعاون القائم بين الأطراف الحكومية في اتحاد أفريقيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيادة تعزيز تعاونها مع الأطراف الحكومية على المستوى الثنائي وكذلك من خلال اتفاقية الأفرا.
6 - تشجيع الحكومات الأطراف باتفاقية الافرا على دعم المبادرات الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمشاركة فيها، بما في ذلك:-
أولًا: مبادرة " شعاع الأمل" الذي تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في إنشاء و/ أو توسيع خدمات العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان "،
ثانيًا: تعزيز العمل المتكامل والمشترك في مكافحة وعلاج الأمراض الحيوانية المنشأ (( ZODIAC) مع زيادة قدرات استعداد الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدرتها على اكتشاف مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ والاستجابة لها في الوقت المناسب.
ثالثًا: مبادرة استخدام التقنيات النووية لمعالجة التلوث من البلاستيك ( NUTEC Plastics) من خلال إعادة التدوير باستخدام تكنولوجيا الإشعاع والمراقبة البحرية باستخدام تقنيات تتبع النظائر،
رابعًا: مبادرة برنامج الزمالة ماري كوري Marie Sklodowska-Curie (MSCFP) والذي يهدف إلى زيادة عدد النساء المدربات في المجال النووي من خلال دعم التدريب الأكاديمي على مستويات دراسة الماجستير في الطاقة النووية، والتطبيقات النووية الأخرى، والسلامة النووية والأمن النووي، وكذلك مكافحة عدم الانتشار للأسلحة النووية.
7- ندرك أهمية الإطار التعاوني الاستراتيجي الإقليمي لأفرا لمدة خمس سنوات كوثيقة تخطيط مرجعية للافرا، ودعم الجهود المبذولة لتجديده.
8- نحث الأطراف الحكومية على الانضمام إلى اتفاق الافرا المعدل وعلى تقديم مساهمات في الوقت المناسب من حصص كل منها إلى صندوق الافرا.
9- تشجيع الحكومات الأطراف على تبني العلوم والتكنولوجيا النووية في استراتيجيتها للتنمية المستدامة، والتخفيف من تغير المناخ والقضايا البيئية الناشئة الأخرى.
10- دعم تحسين الإجراءات الإدارية لقسم إدارة الموارد البشرية لزيادة الفعالية والكفاءة وتعزيز الملكية الكاملة لبرامجها من قبل الأطراف الحكومية.
11 - نكرر تأكيد أهمية إنشاء بنية أساسية وطنية للسلامة الإشعاعية وإدارة النفايات، وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة.
12 - نؤكد من جديد التزامنا بمواصلة إعطاء أولوية عالية لاحتياجات الأطراف من حكومات البلدان الأفريقية التي لديها تطوير أقل تقدما للتكنولوجيا النووية، من خلال أسلوب تعزيز التعاون التقني فيما بين البلدان النامية.
13 - ندعو الأطراف الحكومية والشركاء وأصحاب المصلحة، ولا سيما المنظمات الدولية والإقليمية، إلى زيادة دعم برنامج الافرا.
14- نعيد التأكيد على أهمية البحث وتنمية الموارد البشرية وإدارة المعرفة النووية، وندعو الأطراف الحكومية والجهات المانحة والمنظمات الدولية إلى دعم تنفيذ استراتيجية الافرا في مجال تنمية الموارد البشرية، وإدارة الموارد الطبيعية والبحوث.
15- تشجيع التعاون من أجل إقامة شراكات بين الأطراف بين الحكومات بدول أفريقيا والتعاون مع الجنوب الأفريقي والشركاء الآخرين في NST، كجزء من هدف الافرا الاستراتيجي لتعزيز الاعتماد على الذات على المستوى الإقليمي والاستدامة للاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية في القارة الأفريقية.
16 - ندعو إلى زيادة تعزيز مساهمة النساء والشباب في العلوم والتكنولوجيا النووية،
17- ندعو الافرا إلى تطوير قاعدة بيانات للخبراء والباحثين الأفارقة في المجالات الموضيعية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا النووية لتعظيم استخدامها في إدارة أنشطة الافرا.
18- الموافقة على خطة العمل المرفقة بالإعلان السياسي لاجتماع السياسات رفيع المستوى.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للاجتماعات، بأن حدث “أعلان القاهرة 2022 للافرا للتعاون الافريقي في مجالات استخدامات الطاقة النووية" يعد من أهم الأحداث الدولية الأفريقية خلال هذا العام والذي نجحت مصر في تنظيمه ممثلة في هيئة الطاقة الذرية المصرية، مما دعى جميع الوزراء والمسؤولين الحاضرين إلى توجيه الشكر للحكومة المصرية ممثلة في هيئة الطاقة الذرية المصرية لاستضافتها وتنظيمها لهذا الحدث الهام.
وفي نهاية ختام الفاعليات قام الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بتكريم كل من هيوا لايو نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور فاديل مدهايو رئيس منظمة الأفرا، أحمد محمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة للتخطيط الاستراتيجي نائبًا عن الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة.