صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس التى شهدها العالم الفترة الأخيرة أثرت بصورة كبيرة جدا على الأطفال بالقارة الأفريقية، وعلى المرأة بصورة عامة وخاصة المرأة الحامل، حيث إن جمهورية مصر العربية، بدأت منذ ثلاث سنوات العمل على دمج برامج المناخ في التعليم، كما اننا عملنا يوم خاص بذلك في cop2٧.
ولفتت إلى أن هناك مبادرة خاصة بالتغذية بين وزارة البيئة والتربية والتعليم تختص الأطفال من سن ٦ سنوات إلى ١٦ سنة" من أجل التوعية بامر التغيرات المناخية وسبل التعاون معها.
وقالت الوزيرة: "إننا سعينا بأن يكون مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر للتحويل فعليا، وأن تقوم الدول المتقدمة بوضع على الطاولة الإجراءات الفعلية للتنفيذ، وأن ترضى الدول النامية عن ما تم تحقيقه من خلال هذه القمة، حيث إن نجاح المؤتمر من فشله لا يترتب على الدولة المضيفة إنما الذي يترتب عليه هو توافق كافة الأطراف الموقع على هذه الاتفاقية، لذلك كان لابد من جود تعاون متكامل الأطراف، حيث جاءت إحدى الدول بتقديم اعتراض على ثلاث كلمات في احد المؤتمرات فيما قبل فقد ظلت طاولة المفاوضات سنوات من أجل عودة الاتفاق".
وأضافت أنه لذلك كان لا بد من العمل، وأن نشقى من أجل تحقيق المرجو من قمة المناخ، حيث إن لدينا فرصة لعمل نجاحات تمت بالفعل بدول أخرى بهذا الملف لا بد من العمل بها.
وأكدت وزيرة البيئة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المرأة الأفريقية تأثرت كذلك من خلال السيول، والجفاف، والتصحر، وتضرر المحاصيل، الذي تعرضت له القارة الأفريقية، لذلك لا بد من عمل فرص عمل للمرأة وفتح مجالات للعمل، وإتاحة النقل والمياه والغذاء لأنها أكثر تضررا من تغير المناخ.