بدأت صباح اليوم ندوة “موليار في مرآة المسرح العربي والإفريقي” ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحية بالشراكة مع الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين بإشراف الدكتور حمدي الحمايدي، حيث تمثل سنة 2022 حدثا مهما في تاريخ المسرح بصفة عامة نظرا إلى اقترانها باكتمال أربعة قرون على ميلاد الشاعر والكاتب المسرحي الخالد موليير.
وتبرز هذه الندوة «دخول العرب عالم الفن الرابع عن طريق ترجمة وعرض أعمال هذا الفنان الفذ والتي كانت أيضا منصة اعتلاها المسرح الإغريقي الفرنكوفوني من أجل أهداف تعليمية ولطرح إشكاليات خصوصية الأعمال الإبداعية الدرامية في القارة السمراء».
وتبحث الندوة في عدة جوانب منها أساسا الترجمة والاقتباس والتطويع حسب مقتضيات الواقع المحلي والجواب العملية للعرض المسرحي وحتمية التجاوز للمنوال المعتمد.