الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف سعودية: 3 قمم على أرض المملكة .. وتعاون مكثف بين الرياض وبكين

القمة العربية الصينية
القمة العربية الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناولت صحف سعودية، اليوم /الخميس/، تطور العلاقات (السعودية/ الصينية) في السنوات الأخيرة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين وانعقاد ثلاث قمم على أرض العاصمة الرياض هم:(السعودية - الصينية)، (الخليجية- الصينية)، و(العربية - الصينية)، وسط ظرف عالمي معقد ودقيق، يحتاج العالم فيه أن يكون أكثر عقلانية، وأكثر تفاهمًا لتجنب خطر الانزلاق إلى متاهات اختلاف المصالح الدولية.

فمن جانبها، أكدت صحيفة "الرياض"- في افتتاحيتها، التى جاءت تحت عنوان "أرض القمم"- أن السعودية أرض سخية وتثمر الخير للجميع، وأن انعقاد ثلاث قمم في عاصمتنا الحبيبة الرياض أمر واقعي جدًا، فالرياض قبلة لكل من أراد أن يعمل بتجانس وتفاهم، وسط حوار يؤدي إلى نتائج ملموسة تحقق الفائدة للجميع، لافتة إلى أن العلاقات السعودية الصينية شهدت مؤخرا تقدما فى جميع المجالات.

وأكدت أن المملكة شريك استراتيجي للصين، وتلتقي رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية في اتجاه واحد، يجعل من التنمية والمصالح المشتركة أساسًا في التعاملات في ظل احترام متبادل للاختلاف، ما جعل العلاقات الثنائية تتطور بوتيرة متسارعة؛ كونها بنيت على أهداف واضحة.

واختمت الصحيفة بقولها إن اجتماع القيادة السعودية بالرئيس الصيني، ومن ثم اجتماعه بالقادة الخليجيين والعرب يؤسس لمرحلة مقبلة من التعاون المكثف في مجالات عدة، تعود بالنفع على جميع أطرافها، كما أن القمم تنعقد وسط ظرف عالمي معقد ودقيق، يحتاج العالم فيه أن يكون أكثر عقلانية، وأكثر تفاهمًا لتجنب خطر الانزلاق إلى متاهات اختلاف المصالح الدولية.

ومن جانبها، قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (مصالح كبيرة) في مرحلة تاريخية مهمة، تشهد العلاقات السعودية الصينية، قوة دفع نوعية للتعاون المشترك الذي تعكسه الأرقام الضخمة، ورؤية استراتيجية بآفاق رحبة للشراكة والتعاون الاقتصادي الحافل بالفرص، في ظل مواءمة استراتيجيات التنمية السعودية الصينية، ومبادرة “الحزام الاقتصادي وطريق الحرير” المنسجمة مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة التي تستثمر كل المقومات الكبيرة للوطن كمركز لوجستي عالمي، وأهمية التعاون الصيني والاستثمار في الإنجازات التنموية الملهمة في المملكة، وما توفره من فرص عظيمة.

واختتمت قائلة إن العلاقات (الرياض – بكين)، نموذج للاستقرار والتطور المتسارع، لما تتسم به من ركائز قوية من الصداقة الراسخة والمصالح الاقتصادية الضخمة، كما يجمع البلدان قواسم حضارية عريقة، وجسور ثقافية تتسع آفاقها بين الشعبين، وسياسة حكيمة تقوم على الاحترام المتبادل والتأكيد على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، وتنسيق مشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية لدعم سبل الاستقرار العالمي، وهي قواسم حاضرة دائما في العلاقات العربية الصينية القوية التي تؤكدها قمم الرياض في دوائرها الثلاث.