كشفت تقارير صحفية أن رئيس بيرو بيدرو كاستيلو اعتقل ووجهت له تهمة التحريض على الدولة، وذلك بعد أن أعلن حل الكونجرس وتنصيب حكومة طوارئ، قبل ساعات فقط من موعد التصويت على عزله.
وغردت الشرطة البيروفية أن "الرئيس السابق" بيدرو كاستيلو قد اعتقل، بعد فترة وجيزة من تصويت الكونجرس على عزله من منصبه يوم الأربعاء واستبداله بنائب الرئيس، وفق صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وجاء هذا التصويت بعد أن أمر كاستيلو بحظر التجول ليلا وإعادة تنظيم القضاء ومكتب المدعي العام، الذي يحقق معه في مزاعم فساد، وهي التهم التي نفاها.
وقد وضع تصويت الكونجرس نهاية 17 شهرًا مضطربًا في السلطة لكاستيلو والتي شهدت بالفعل خمس حكومات وستة تحقيقات جنائية ومحاولتين فاشلتين لعزله.
وأعلن رئيس بيرو، بيدرو كاستيلو، في وقت سابق يوم الأربعاء، حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
وقال الرئيس كاستيلو، في خطاب موجه للمواطنين، أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية، إنه "في ظل شكاوى المواطنين من جميع أنحاء البلاد، أتخذ القرار بتشكيل حكومة طوارئ تهدف إلى استعادة سيادة القانون والديمقراطية".
وأضاف أنه قرر أيضا حل الكونجرس "البرلمان"، مؤقتا، وإعلان انتخابات برلمانية جديدة بأسرع ما يمكن، لتجري صياغة دستور جديد في البلاد في موعد لا يتعدى 9 أشهر.