قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز" ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» إن البرلمان الأوروبي تجاهل ما حدث من تقدم في ملف الأقباط في مصر لم يشهده طوال التاريخ المصري، فقد سعت الإدارة المصرية لإزالة كل مشكلات الأقباط المتراكمة في مصر، وأهمها بناء وترميم دور العبادة، ولأول مرة يتم بناء وترميم أكثر من 2500 كنيسة، إضافة إلى بناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وتوسيع تمثيل الأقباط في البرلمان المصري ليصل إلى 59 نائبا في مجلسي النواب والشيوخ، وهو عدد لم يحدث من قبل.
وأضاف في تصريحات خاصة لصحيفة "ڤالور أكتيوال" الفرنسية: بل إن الإدارة المصرية سنت سنة جديدة، وهو أن يذهب الرئيس بنفسه لمشاركة الأقباط بأعيادهم في الكاتدرائية، في محاولة لإيصال رسالة واضحة للمتطرفين والإسلاميين والإخوان بأن مصر لكل المصريين.