تسبب اعتقال الناشطة الإيرانية فريدة مراد خاني طهراني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، في رد فعل عكسي من شقيقته تجاهه، حيث أعلنت بدري حسيني خامنئي تبرأها من شقيقها علي خامنئي المرشد الأعلى بسبب سياساته التي وصفتها بـ"الاستبدادية".
وبعثت بدري حسيني خامنئي برسالة إلى الشعب الإيراني عبر صفحة نجلها محمد مراد خاني طهراني، على تويتر باللغتين الفارسية والأنجليزية، أكدت خلالها رفضها ما أسمته "خلافة المرشد الاستبدادية"، ومن الممارسات التي يمارسها الأمن الإيراني ضد أبناء الشعب وخاصة الفتيات.
وكتبت خامنئي في رسالتها "الكثير من الأمهات عانوا خلال الفترة الماضية وأصبحوا ثكالى وفقدوا أبنائهم على مدار 40 عامًا مضت، ومن واجبي أن أعلن تضامني معهم ووقوفي بجانبهن، ولذا فأنني أعلن تبرأي من شقيقي المرشد علي خامنئي، وتعاطفي أيضًا مع الأمهات الإيرانيات الذين فقدوا أبنائهم على يد النظام الحالي منذ عهد الخميني وحتى خلافة خامنئي الاستبدادية".
وأضافت في رسالتها: "أنني أشعر بالحزن بعد اعتقال ابنتي وإبعادها عني بعد أن اعتقلوها بمنتهى العنف، وهو الإجراء الذي يمارسونه على أبناء الأخرين والمضطهدين".
جدير بالذكر أن ابنة شقيقة المرشد علي خامنئي فريدة مراد خاني طهراني، كانت قد اعتقلتها سلطات النظام بعد أن أعلنت دعمها للاحتجاجات التي ضربت الشارع الإيراني مؤخرًا على خلفية مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.