أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية الدكتورة آمال بلحاج موسى، أن التحديات التي تواجه المرأة العربية واحدة ومشاغلها مشتركة، ولذلك بات من الضروري التحرك ضمن استراتيجية عربية موحدة.
وقالت الوزيرة – في كلمة عن بعد وجهتها للمشاركين في الاجتماع العشرين العادي للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بمسقط – إن تونس تعمل من خلال الخطة الوطنية للمرأة والتغييرات المناخية التي تمت المصادقة عليها العام الحالي، على وضع الأسس من أجل ريادة نسائية حقيقية في مجال المناخ وتسليط الضوء على التقنيات الرقمية الجديدة لضمان قدرة النساء على الصمود كفاعلات رئيسيات للتغيير.
واستعرضت الوزيرة مختلف الأنشطة المتعلقة بحملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" التي تم افتتاحها بندوة دولية حول "دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في الوقاية من العنف ضد المرأة" نظمتها الوزارة بهدف تبادل التجارب والتعريف بالآليات المستحدثة فيما يتعلق بالوقاية ضد العنف المسلط على النساء خاصة من منظور التنشئة الاجتماعية.
وأضافت أنه تم وللمرة الأولى في إطار الحملة افتتاح 3 مراكز جديدة لإيواء النساء ضحايا العنف وأطفالهن في ثلاث ولايات، ليصل عددها إلى 10 مراكز، مشيرة إلى مواصلة الجهود الوطنية من أجل إنشاء 14 مركزا جديدا خلال العامين المقبلين لتغطية كل الولايات.