يحتفل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، اليوم الأربعاء، بالذكرى العاشرة للمركز، وذلك بالمتحف الوطني للعربات لشبونة البرتغال .
ومن المقرر أن يشارك بالحضور الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام للمركز، والسفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو نائب الأمين العام، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والهيئات والمؤسسات الداعمة للحوار العالمي.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) هو منظمة حكومية دولية متفردة في مساعيها، حيث تسعى من خلال هيكلها الإداري المزدوج الذي يتكون من: مجلس الأطراف الذي يتكون من الدول المؤسسة ومجلس الإدارة الذي يضم قيادات دينية، إلى الجمع بين مختلف أتباع الأديان والقيادات الدينية وصناع القرار على حد السواء. ويتيح لنا المنتدى الاستشاري، الذي يضم أكثر من 60 قائدا دينيا من الخلفيات الدينية والثقافية الرئيسية في العالم، التواصل وإقامة علاقات مع جل المجتمعات من جميع أنحاء العالم. إن دولنا الأعضاء، المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، والبرتغال والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب، ومجلس الإدارة هم الضامن لاستقلال برامجنا عن مصالح أي دولة، أو أي طائفة دينية بعينها. نحن جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ نجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منًّا لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة.
تتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.
ويتكون مجلس الإدارة من تسعة أعضاء يتألف من ممثلي الديانات العالمية الرئيسة، وهي الإسلام والبوذية والمسيحية والهندوسية واليهودية.