نظمت مكتبة الطفل والشباب التابعة لقصر ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافي ملتقى ثقافي أدبي بعنوان "الأعمال الأدبية لوليم شكسبير" ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر أحمد الشافعى وبإشراف الفنان محمد عبدالمجيد ميسرة.
تحدث د. جابر عبدالغفار، أستاذ الأدب الإنجليزى بكلية الآداب بجامعة أسيوط، عن الكاتب الإنجليزى الأشهر وليم شكسبير وألقى إطلالة مهمة حول حياة الشاعر والظروف التاريخية التى نشأ بها، وتناول بموضوعية أهم النقاط السلبية التى رصدها النقاد فى أعمال شكسبير حتى إن بعضهم قال: إن شكسبير لا يراعي أصول الكتابة المسرحية السليمة، وبعضهم أكد أن جزءا كبيرا من أسباب هذه المكانة الكبيرة لشكسبير فى الأدب العالمى يرجع لأنه كان على علاقة قوية بالملك جيمس الأول، ورأى آخرون أن شكسبير خصص كتاباته للكلام عن حياة الملوك والقصور ولم يكتب عن الواقع الذى يعيشه الناس، وتباينت الآراء حيث رأى آخرون أن شكسبير يمثل موروثا ثقافيا للغرب لا يصح مهاجمته أو نقده وأنه قدم أدبا عالميا تم ترجمته و تجسيده دراميا فى كل مكان بالعالم كما لم يحدث مع أى أديب آخر.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الأدباء الحاضرين سواء بإبداعاتهم أو مداخلاتهم المهمة، وعلى رأسهم الشاعر والأديب المسرحي درويش الأسيوطي والأديب خلف عبد الرؤوف، والشعراء سيد سليم، وصهيب شعبان، وسناء عبد الوهاب، وهند محسن، ومحمد نجار، وحفيظة العطيفى، والقاصة عبير كيلانى، ومن نادى أدب أسيوط القاصة سارة الليثي.