لتكن بطلا يجب أن تمتلك حارسا أسطوريا، خاصة عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح، وهذا ما حدث بالفعل حيث تمكن حارس مرمى المنتخب المغربي ياسين بونو، من تقديم عرض رائع بتصديه لركلتي جزاء وكان قريبا من الثالثة التي ضربها القائم، في المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الإسباني، ضمن مواجهات دور الـ16 ببطولة كأس العالم 2022.
حارس مرمى أسود المغرب، كان الرقم الصحيح في المعادلة التى ضمنت تأهل المغرب إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 3 - 0، حيث رفض الحصول على راحة والغياب عن التدريبات ليظهر في التحدي الأكبر أمام إسبانيا ويفوز بجائزة رجل المباراة بعد أداء رائع.
«بونو» استخدم طريقة مميزة في التصدي لركلات الترجيح، تشبه مراوغات المهاجمين للمدافعين، حيث يراوغ بجسده يمينا ويسار ليشتت المسدد قبل أن يذهب وراء الكرة للتصدي لها، وأصبح ضمن الحراس القلائل في تاريخ كأس العالم بعدما تصدى لركلتي ترجيح وكان قريبا من الثالثة التي ضربها القائم، حيث لم ينجح أي حارس في تاريخ كأس العالم في فعل ما هو أكثر من ذلك، كما أصبح أول حارس عربي وإفريقي تاريخيا يتصدى لركلتي جزاء في كأس العالم بمباراة واحدة.