في أول وهلة عندما تستمع الي شعره تدهشك جمال الكلمات، وعندما تقرأ قصصه تشعر أنك أمام روائي كبير فتنقلك قصصه إلى عالم من الخيال والفاتنسيا ..هو الشاعر والروائي " صابر عيد إبراهيم" .
وأوضح " صابر عيد إبراهيم " أنه عضو بنادي أدب الطفل بقصر ثقافة الطفل بالمنصورة ويرعي موهبته عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي والمكلف بعمل مدير عام ثقافة الدقهلية ومحمد سامي مدير قصر ثقافة الطفل بالمنصورة والدكتورة سمية عودة المشرف الأدبي بقصر ثقافة الطفل .
وتابع انه بعمر 18 عاما" وطالب بالصف الأول بكلية تربية أساسي قسم دراسات جامعة المنصورة ومن أبناء مدينة المنصورة ،مشيرا إلى أن موهبته بدأت بكتابة القصص الروائية منذ المرحلة الأولي الإعدادية، وحيث بدأ تأثرت بقصص الرعب.
وتابع أن أول قصة كتبها كانت بعنوان " قصر مريم" وكانت تجسد أدب الرعب
وتدور حول احداث رعب وكتب الكثير من قصص الرعب .
واوضح ان نشر كتاب باسمه لمجموعة قصصية بعنوان " سموفنية الصاد" وهي مكونة من 6 قصص الرعب والخيال ، كما نشر "عددا" من كتب الخواطر المشتركة مع زملائه .
بدأ " إبراهيم" مشوارة الحقيقي في المرحلة الصف الأول الثانوي حيث قرر تطوير موهبته فسعي الي الإلتحاق بقصر ثقافة الطفل ودعمه وطور موهبته المسؤولين بقصر الثقافة
وأضاف انه شارك بقصته بعنوان " نأسف لقد حدث عطل فني “ في نادي أدب الطفل التابع الي قصر ثقافة الطفل في عام 2010.. وتدور حول ”معاناة الإنسان في طابور الروتين".
وتابع ان ذلك جاء عن طريق اعلان قصرالثقافة عن مسابقة للقصص الروائية وقد نالت القصة إعجاب المسؤولين في لجنة التقييم .. وأكد ان والدته شجعته على تطوير موهبته ودفعته لذلك.