حافظ منتخب المغرب على التعادل السلبي أمام نظيره إسبانيا، بعد انتهاء الشوط الإضافي الثاني من المباراة التي تجمعهما على ملعب استاد المدينة التعليمية، ضمن مواجهات دور الـ16 من المونديال، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح.
سيطر منتخب إسبانيا على مجريات الأمور مع الدقائق الأولى، دون خطورة حقيقية على مرمى منتخب المغرب، قبل أن ينشط أسود الأطلس مع الدقيقة السادسة بفضل انطلاقات سفيان بوفال و حكيم زياش.
واتجهت مواجهة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، إلى الأشواط الإضافية عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبى بدون أهداف.
وتعد هذه المباراة هي الخامسة التي يخوضها منتخب إسبانيا في الأدوار الإقصائية للبطولات الكبرى بأشواط إضافية.
وكان منتخب المغرب قد تأهل إلى دور الـ16 متصدراً المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم برصيد 7 نقاط برفقة منتخب كرواتيا، حيث حقق الانتصار مباراتين من 3 لقاءات وتعادل في مباراة واحدة.
فيما صعد المنتخب الإسباني لهذا الدور بعد احتلاله المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط محتلاً وصافة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط خلف المنتخب الياباني الذي تصدر المجموعة برصيد 6 نقاط حيث لعب 3 مباريات فاز في واحدة وتعادل في مثلهما وخسر لقاء أيضاً.
وصنع أسود الأطلس التاريخ بالوصول إلى الدور الثاني من كأس العالم 2022 في قطر ليصبحوا السفراء العرب الوحيدين في تلك النسخة بعد خروج كل من تونس وقطر والمنتخب السعودي من الدور الأول.
ويعول المنتخب المغربي على نجومه حكيم زياش ويوسف النصيري والحارس المتميز ياسين بونو، وكذلك لاعب الوسط سفيان أمرابط.
وسبق وتواجه المنتخب المغربي أمام إسبانيا في ثلاث مباريات، جميعها مباريات رسمية، حيث بدأت مواجهات أسود الأطلسي ضد الماتادور في عام 1961، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 1962، حيث تواجه المنتخبان في مباراتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل إلى مونديال تشيلي.
المباراة الأولى، أقيمت 12 نوفمبر 1961، وفيها حقق منتخب إسبانيا الفوز على منتخب المغرب بهدف دون رد، أما مباراة الإياب، التي أقيمت في 23 نوفمبر 1961، فقد تمكن فيها منتخب إسبانيا من تكرار فوزه على المغرب، لكن بنتيجة 3-2، ليضمن "لا روخا" المشاركة في كأس العالم 1962.
فيما كانت المباراة الثالثة بين المغرب وإسبانيا جاءت ضمن دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2018، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.