قال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي، إن روسيا تنتظر استسلام أوكرانيا لتصبح دولة محايدة.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا انتظرت 8 سنوات وانتظرت بنهاية العام الماضي، عندما أرسلت رسالة واضحة للولايات المتحدة الأمريكية تطالب بخريطة سلام لأوروبا وخريطة أمن لروسيا، للحفاظ على الأمن القومي، ولكن فعليا كان الرد مستهترا من قبل الولايات المتحدة، وكان هذا هو السبب الرئيسي لبداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع: «روسيا ترى أنها بحاجة دائمة لخارطة سلام في أوروبا، لكن الوقت يلعب دورا كبيرا، وهناك انضمام لمناطق أوكرانية للأراضي الروسية وهناك أهداف للعملية العسكرية كتدمير الجيش الأوكراني، فهذه الأهداف يجب أن تتحقق بالنسبة لروسيا لأنه إذا اضطرت روسيا إلى مفاوضات الآن فستبدأ من جديد بعد عدة سنوات».
واستطرد: «الأقاليم الأربعة شرط أساسي لروسيا للدخول في عملية تفاوضية الآن، ومن أهداف العملية العسكرية حماية الروس الموجودين بالمناطق الشرقية، وإذا لم تعترف الولايات المتحدة بهذه الأراضي، فمعنى ذلك أن هذه المعركة ستتجدد بعد مدة حتى لو كان هناك خارطة سلام بين روسيا والولايات المتحدة».