يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية غدا الأربعاء في زيارة رسمية تستغرق يومين خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر، وسط توترات شديدة بين الولايات المتحدة والبلدين ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة السعودية أن زيارة شي إلى الرياض ستشمل قمة صينية سعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس الصيني بمشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كمل ستشمل الزيارة "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، وذلك بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية.
ومن المتوقع أن يحضر ما لا يقل عن 14 رئيس دولة عربية القمة الصينية العربية ، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر عربي دبلوماسي الذي وصف الزيارة بأنها "علامة فارقة" للعلاقات العربية الصينية.
من جانبه، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تطلب من الدول الأخرى الاختيار بينها وبين الصين.
جاء ذلك في معرض رد كيربي في مؤتمر صحفي، على سؤال عما إذا كانت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية تعد تحديا مباشرا للمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا.
وقال كيربي إن "القادة الأجانب، كما تعلمون، يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية".
وأضاف: "لم نطلب أبدا من أي دولة الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي جين بينغ والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك".
وأوضح كيربي أن ما تركز عليه الولايات المتحدة هو "علاقاتها ومصالحها الأمنية في الشرق الأوسط، على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف".
وأشار كيربي إلى زيارة بايدن للسعودية في يوليو الماضي، وقال: "هناك سبب كبير وراء ذهاب الرئيس إلى هناك في الصيف، وسنواصل البقاء على اتصال. هناك الكثير من القضايا في الشرق الأوسط التي تهمنا، وليس فقط أمن الطاقة".
بوابة العرب
الرئيس الصيني يصل إلى السعودية الأربعاء.. وأمريكا: لم نطلب من أي دولة الاختيار بين واشنطن وبكين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق