أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن مصر دولة رائدة فى مجال الطاقة النووية منذ خمسينيات القرن الماضي ، بدأ من لجنة الطاقة الذرية وصولا بهيئة الطاقة الذرية التى لها دور كبير فى الأبحاث الخاصة بالطاقة النووية و بدء تنفيذ البرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء يعيد لها مكانتها الرائدة فى هذا المجال الذى بدأ منذ 70 عام .
و أضاف الوكيل خلال فعاليات المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية ، أن محطة الضبعة النووية تعتبر قلب استراتيجية مصر 2030 للارتقاء بالإنسان المصري وتحقق أهدافها سواء الإجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية و محاورها و تحقيق جودة الحياة.
و يرى الوكيل أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء خلال 10 سنوات هو دليل على الثقة العالمية فى الاقتصاد المصري.
وأشار الوكيل إلى أن الضبعة تعتبر قلب استراتيجية التنمية المستدامة فى مصر لما ستحققه من تمكين الشباب والمرأة و تحقيق أمن الطاقة و الاستقرار الاقتصادي و السياسي.
كما أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أنه جارى دراسة إنشاء مركز إقليمي لنقل الخبرات النووية المصرية للدول الأفريقية و العربية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتصبح مصر قبلة الدول العربية للطاقة النووية.
وأضاف ، أن مصر أجرت مفاوضات مع الجانب الروسي لتوقيع 4 عقود لتنفيذ المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء على مدار عامين ونصف ، لافتا إلى أن هيئة المحطات النووية على استعداد لنقل هذه الخبرات بالكامل للأشقاء العرب و الأفارقة و جميع دول العالم.
و أشار الوكيل إلى أن هناك حوالى 2000 كادر يتم تدريبهم بروسيا حاليا من أجل تراكم الخبرات النووية المصرية ، مشيرا إلى أنه يرحب بتقديم الدعم الفنى و لأى دولة ترغب فى تنفيذ برنامج نووي سلمى.
يرى الوكيل أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء خلال 10 سنوات هو دليل على الثقة العالمية في الاقتصاد المصري.
وأشار الوكيل إلى أن الضبعة تعتبر قلب استراتيجية التنمية المستدامة فى مصر لما ستحققه من تمكين الشباب والمرأة و تحقيق أمن الطاقة و الاستقرار الاقتصادي و السياسي.