ثمنت الولايات المتحدة بشكل كبير، مساهمات فنلندا في الحفاظ على رد حازم وموحد ضد روسيا بسبب هجومها غير المبرر على أوكرانيا وتقديم المساعدات الأمنية والإنسانية الحيوية لكييف وتحميل موسكو المسؤولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة عيد فنلندا الوطني - "هذا العام، أكدت الولايات المتحدة وفنلندا مجددا قوة علاقتهما والتزامهما بالديمقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والحرية وسيادة القانون في مواجهة التحديات الجديدة لبيئة أمنية أوروبية متغيرة".
وأضاف أن الولايات المتحدة وفنلندا اتخذتا خطوات مهمة لتعزيز أمننا الجماعي وتعميق الشراكة عبر الأطلسي بينما نعمل بجد لإدخال فنلندا إلى الناتو.
وأكد بلينكن أن واشنطن ستفتخر بأن يطلق على هلسنكي اسم حليف في الناتو، معربا عن تطلعه إلى مواصلة تعاونهما بشأن الأولويات المشتركة في القطب الشمالي ومعالجة أزمة المناخ وإعادة تأكيد التزامنا بحقوق الإنسان.
وشدد على أن الشراكة الثنائية ستزداد قوة بينما نحقق نتائج لشعبينا ونعزز ديمقراطياتنا لمواجهة تحديات السنوات القادمة.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه بالقول "بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أتمنى لجميع الفنلنديين يوما وطنيا سعيدا بمناسبة ذكرى مرور 105 أعوام على استقلالها.