أكدت الولايات المتحدة دعمها لجهود الوساطة الإقليمية والحوار الذي تقوده أنجولا ومجموعة شرق أفريقيا، لتحقيق السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والرئيس الرواندي بول كاجامي، وأعرب بلينكن - بحسب البيان - عن دعمه القوي للوساطة الإقليمية والحوار الذي تقوده أنجولا ومجموعة شرق أفريقيا.
وشدد على الحاجة إلى إحراز تقدم ملموس وتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف المعنية خلال هذه المناقشات، بما في ذلك بيان قمة لواندا المصغرة في 23 نوفمبر الماضي حول السلام والأمن، داعيا إلى ضرورة وقف أي دعم خارجي للجماعات المسلحة من غير الدول في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك مساعدة رواندا لحركة 23 مارس.
كما أعرب بلينكن عن قلقه العميق بشأن تداعيات عمليات القتال على المدنيين الكونغوليين الذين قتلوا وجرحوا ونزحوا من منازلهم، وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة "23 مارس" وهو ما أشار إليه خبراء من الأمم المتحدة ومسئولون أمريكيون في الأشهر الأخيرة.
وتنفي كيجالي ذلك وتتهم كينشاسا في المقابل بالتواطؤ مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهم متمردون هوتو روانديون تمركزوا في الكونغو الديمقراطية منذ الإبادة الجماعية للتوتسي في 1994 برواندا.