كشفت المهندسة ليلى أبو ذكري، نجلة المشير فؤاد أبو ذكري، قائد القوات البحرية إبان حرب أكتوبر، تفاصيل خاصة عن المحور الذي أطلق عليه اسم والدها في الإسكندرية، موضحة أنه تم تصميمه وفقا لمعايير عالمية وبمواصفات خيالية.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى التي تقدم حلقة خاصة من برنامج «صالة التحرير»، من الإسكندرية، على قناة صدى البلد، أنها درست الهندسة المعمارية، وترى محور المشير أبو ذكري بأنه في منتهى الجمال وحيوي جدا يطل على المياه من الناحيتين.
وأكدت المهندسة ليلى أبو ذكري، أن والدها وهب حياته كلها لمصر، وكان يعلي من شأن عمله وفي الوقت ذاته لم يغفل عن أسرته والاجتماع بها أسبوعيا؛ حيث كان متداخلا في طلباتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم.
ولفتت إلى أنها كانت تبلغ من العمر نحو 23 عاما عند رحيل والدها، مشيرة إلى أنه لم يزرع الخوف بداخلها وكان يستمع لبناته الـ3، ولم يعلمهن الخوف من أي شيء وكان ديمقراطيا في مناقشة أهل بيته ولكنه ديكتاتوريا في قراراته داخل البيت.
وواصلت المهندسة ليلى أبو ذكري، كلامها، موضحة أنه كان يساعدهم في المذاكرة عندما كانوا أطفالا وخاصة في مواد العلوم والدراسات.
واستطردت أنه بعد تعيين والدها قائدا للقوات البحرية ظل طيلة 120 يوما في عمله لم يعد لمنزله، حتى تمكنت القوات البحرية من إغراق المدمرة إيلات وعاد وقتها للمنزل مبتسما.
وأكملت ليلى أبو ذكري حديثها، موضحة أن والدها تغيب عن المنزل نحو 3 أسابيع قبل حرب أكتوبر ولم يعرفن السبب في البيت إلا عندما علمن بخبر العبور من الإعلام.
وأكدت أن الأم كان واقع عليها دور كبير لا سيما في الجانب النفسي، وطمأنة الأبناء خلال غياب الأب، وتوجيههم للدعاء لوالدهم.
وحول ما تعلمته من والدها، شددت المهندسة ليلى أبو ذكري، أنها تعلمت منه الالتزام والجدية والتفكير قبل اتخاذ القرار وأن تكون إنسانا مع الجميع ورحيما بمن حولك.
فضائيات
نجلة المشير فؤاد أبو ذكري: والدي تغيب عن المنزل نحو 3 أسابيع قبل حرب أكتوبر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق