وقعت الأطراف السودانية، اليوم الإثنين، الاتفاق السياسي الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد، وسط حضور إقليمي ودولي ضم الآلية الثلاثية والسفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية.
ووفق وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم، ينهي الاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات المسلحة، الأزمة السياسية بالبلاد؛ تمهيدا لتشكيل حكومة لإكمال الفترة الانتقالية.
ووقع على الاتفاق رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ووقعت القوى السياسية من بينها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي والمؤتمر الشعبي وقوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من القوى السياسية للموافقة على الإعلان.
فيما وقع المكون العسكري، والجبهة الثورية وجيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان ومؤتمر البجا، وعدد من النقابات والاتحادات والهيئات.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، الذي خاطب مراسم التوقيع، إن هذا التوقيع يعد بمثابة أساس جيد لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي بالسودان، مشيرا إلى أن التوقيع خطوة شجاعة تضمن حقوق مكونات الشعب السوداني في التعبير وأسر الشهداء والمرأة والشباب والهيئات المدنية ونقطة تحول في القضية السياسية السودانية.
وهنأ فولكر الشعب السوداني بهذا التوافق والتوقيع السياسي الإطاري، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتجاه التوافقي.