استمرت فعاليات الملتقى العاشر "أهل مصر" للشباب التى تقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بمشاركة ١٠٠ شاب وفتاة من محافظات الحدود "سيوة، مطروح، البحر الأحمر، حلايب وشلاتين، أسوان، القاهرة، شمال وجنوب سيناء" وتنظمه الإدارة العامة للشباب والعمال بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبإشراف أحمد يسرى مدير عام ثقافة الشباب والعمال، فى الفترة من ١ إلى ٧ نوفمبر الجارى بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى.
بدأت الجولة الميدانية بزيارة معبد الأقصر وهو واحد من أشهر المعابد المصرية، موجود فى البر الشرقى للنيل فى مدينة الأقصر ويعرف قديما بأسم"إيبت ريست" يعنى الحرم الجنوبى، تأسس سنة ١٤٠٠ قبل الميلاد، وشيد لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو، وتم تشييد المعبد فى عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشر.
ففى ورشة"النحت على الصدف" أوضح الفنان جلال عبدالخالق أنها هى ورشة لفن جديد هو الأول من نوعه وهو النحت فى جوهر الصدفة وعمل غائر وبارز، وأن لمصر الريادة على العالم فى هذا الفن، والهدف من تعليم الصدف يمكن أن يكون مهنة جديدة للشباب ومصدر دخل وهو فن يخرج الطاقة الإبداعية للشباب ويمكن استخدامه فى المنزل كتحفة، أما طريقة عمل اللوحة الغائر وهو تحديد الرسمة على الصدفة غائر، البارز الحفر حول الخط الخارجى للرسمة لإبرازها، التنعيم لتميز السطوح الغائرة والبارزة، التلميع حتى تظهر الألوان القزحية لجوهر الصدفة.
كما استمرت ورشة الدراما المسرحية للمخرج أحمد أبو عميرة على مسرح القصر لاكتشاف المواهب الفنية والإتجاهات الإيجابية السلمية وتنميتها، وتنمية القدرة على التعبير والإلقاء، بالإضافة إلى رفع المستوى المعرفي والثقافي والعلمي لديهم، وبث روح التعاون والعمل بروح الفريق لتنمية قدرتهم على الإبداع والانطلاق بالخيال وقام المخرج بتعريف الشباب على أدوات العمل المسرحي فى ورشة المسرح، وطريقة إعداد الممثل، وما هي أدوات الممثل التي يستطيع من خلالها تقمص الشخصية، بالإضافة لإستكمال باقى الورش أعمالها كورشة النسيج المستحدث، الديكوباج، المشغولات الجلدية، الخيامية، الرسوم المتحركة، والورشة الأدبية.