قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، بمعاقبة مأذون شرعي، وأبنائه الثلاثة، بالسجن لمدة عام مع الشغل، لاتهامهم باستعراض القوة والعنف وحيازة سلاح ناري، وترويع وإحتجاز 4 أشخاص بينهم 3 أشقاء، بسبب خلافات زوجية بين سيدة طليقة أحد المتهمين، وصدور قرار بتمكينها من منزل الزوجية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد يوسف الفرارجى، وعضوية المستشارين حسين على نسيره ومحمد فوزى الجابري وهيثم أبو جبل، بحضور محمد أبو العينين وكيل النيابة، وأمانة سر وائل عبد الحميد عبد المطلب، ضد محمد.ا.م، مأذون شرعي، وأبنائه بشير، عمر، أبوزيد، بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة، وإلزامهم بدفع المصاريف الجنائية.
وكانت القضية رقم 16200 لسنة 2021 جنايات مركز المنيا، والمقيدة برقم 2293 لسنة 2021 كلى جنوب المنيا، قد تضمنت قيام المتهمون جميعًا في يوم 21 يوليو 2021 بسرقة الهاتف المحمول المملوك للمجنى عليه "حسام.م.ذ"، وحليه ذهبية "سلسلة" مملوكة للمجني عليها "دعاء.ف.م" بطريق الإكراه الواقع عليها، وقام المتهم الثالث بالتعدي عليها بالضرب بإستخدام "عصا" فأحدث إصابتها فتمكن بتلك الوسيلة من شل مقاومتها وبث الرعب في نفسيهما والاستيلاء على المسروقات حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره.
وذكر أمر الإحالة، أن المتهمين، استعرضوا القوة والعنف ضد المجنى عليهم "ثريا.م.ذ" وشقيقيها "حسام الدين.م.ذ"، "أحمد.م.ذ"، بسبب خلافات زوجية مع أحد أبناء المأذون، وقاموا بذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وفرض السطوه عليهم بأن أطلق المتهم الرابع 3 طلقات نارية من سلاح ناري "بندقيه خرطوش" كانت بحوزته حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من العام الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا يفيد قيام محمد.م 61 عاما، مأذون شرعى، مقيم بمركز المنيا، باحتجاز 3 أشخاص بدون وجه حق داخل مسكنه، وانتقل المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، وتبين قيام المأذون وأبنائه الثلاثة باحتجاز ثريا.م.ذ، 33 عاما، معلمة، طليقة المتهم الثانى أثناء حصولها على قرار بتمكين مسكن الزوجية، فقاموا باحتجازهم عنوة وسرقة هاتف شقيقها ومصوغات زوجته، وقد أكدت التحريات صحة الواقعة.
وجاء في التحقيقات أن ثريا.م.ذ 33 عاما، معلمة، ذكرت أنها على خلافات زوجية مع زوجها وحصلت على قرار تمكين بمسكن الزوجية المملوك للمتهم الأول، وأثناء تواجدها فوجئت بقدوم المتهم الأول وطلب منها رؤية القرار فأستجابت وما أن قامت بفتح باب المسكن تعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها فاستغاثت هاتفيا بشقيقها حسام الدين 42 عامًا، صاحب شركة، والذي حضر وبرفقته زوجته دعاء 36 عاما، حاصلة على دبلوم، وما أن دخلا إلى مدخل العقار حتى قام المتهمين جميعًا باحتجازهم وتعذيبهم وسرقوا الهاتف الخاص بشقيقها والمصاغ الخاص بزوجته مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء، بأن أحرز الأول سلاحا أبيض سنجه والثانى والثالث "عصي شجر"، وعندما علم الشاهد الرابع بالواقعة حضر لإغاثتهم فأطلق المتهم الرابع عدة أعيرة نارية لتخويفه.
