الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الأزهري إبراهيم جابر يحصد المركز الأول للمعلم المثقف في المشروع الوطني للقراءة

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كرَّم الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة، متمنيًا لهم دوام النجاح والتفوق، حيث تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالموسم الثاني للمسابقة، وبلغ عددهم 40 فائزا فى الأقسام الثلاثة للمشروع.

وحصد إبراهيم جابر محمد، المعلم بمنطقة الغربية الأزهرية، عن فئة جائزة المعلم المثقف، ومن منطقة قنا الأزهرية؛ حصد محمود عبده محمود المركز الرابع، بينما حصد أحمد محمد أبو خلف المعلم بمنطقة دمياط الأزهرية على المركز الخامس.

ولم يغب التواجد الأزهري عن جائزة الطالب المثقف لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، حيث جاءت في الفئة الثالثة الطالبة ملك محمد جابر من محافظة قنا، وفي الفئة الرابعة احتلت الطالبة شهد عبد الوهاب محمد من محافظة الشرقية على المركز الرابع.

وحضر الحفل الختامي للموسم الثاني للمشروع الوطني للقراءة؛ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية الأسبق، نجلاء الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي، والدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية.

يُذكر أنه تم إطلاق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول فى مارس 2020، بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030. 

والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولًا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلًا عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.