البحار والمحيطات مليئة بالمباني الصخرية التي تمتلك كل واحد منها قصة طويلة فهناك مباني لاستخراج الغاز والبترول وهناك مباني تاريخية بنيت كحصن في الحروب ومن بين تلك المباني حصن صخري غريب معزول تماما عن البر يشبه سفينة حربية منيعة مصنوعة من الحجر الصلب.
وهذا المبنى إنجاز هندسي مذهل ظل لأكثر من 150 عاما يطفو فوق الأمواج على نحو مستحيل، ويلقب بحصن بويارد ويقع على الساحل الغربي لفرنسا، واستخدم المبنى للحماية من غارات العدو ثم كسجن قبل أن يصبح مع مطلع التسعينيات موقع تصوير لعرض لعبة فرنسية رائجة تحمل الاسم نفسه.
وأدت الشهرة الجديدة التي حظيت بها القلعة، على الأقل في الوقت الحاضر، لتأمين مستقبلها على المدى القصير فيما تحتاجه من أعمال صيانة وترميم.