قال رئيس المخابرات الأمريكية إن فلاديمير بوتين "أصبح على دراية " بالصعوبات التي تواجه قواته في أوكرانيا، حيث اقترح الكرملين أن الرئيس الروسي قد يزور منطقة دونباس في موعد غير محدد في المستقبل.
وفي حديثه في منتدى دفاعي، أشار أفريل هينز، مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، إلى أن بوتين لم يعد بمعزل عن الأخبار السيئة حول الظروف التي يواجهها في أوكرانيا كما كان في وقت سابق من الحملة.
وفي إشارة إلى التقييمات السابقة بأن مستشاري بوتين قد يحمونه من الأخبار السيئة، قال هينز إنه "أصبح أكثر دراية بالتحديات التي يواجهها الجيش في روسيا".
وتعكس تعليقات هينز استيعابًا أوسع للفشل العسكري الروسي في أوكرانيا والذي انعكس بشكل متزايد في الملاحظات التي أدلى بها دعاة النظام الرئيسيون، في استطلاعات الرأي العام وفي تحليل مجتمع المدونين العسكريين الروس.
كما تم التأكيد على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الروسي من خلال سلسلة من الانتكاسات في ساحة المعركة في الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى انسحاب الروس من منطقة خاركيف، من إقليم خيرسون - بما في ذلك المدينة الرئيسية التي تحمل الاسم نفسه - ومن أجزاء أخرى. منطقة دونباس التي تحتلها روسيا.
على الرغم من أن موسكو ردت بمهاجمة البنية التحتية للطاقة المدنية الأوكرانية الرئيسية في محاولة لتجميد كييف في الامتيازات، إلا أن تلك الحملة أيضًا لم يكن لها سوى تأثير جزئي حيث تحرك المهندسون الأوكرانيون بسرعة لإصلاح محطات الطاقة المتضررة وأرسل الحلفاء الغربيون محطات توليد طارئة. للمساعدة في تفريق شبكة الطاقة في أوكرانيا.
وبدت تعليقات الكرملين الغامضة حول زيارة محتملة لبوتين، يوم السبت، مصممة للاستهلاك العام في روسيا أكثر من الإشارة إلى أن أي زيارة كانت وشيكة.
وفي تصريحات لوكالات الأنباء الروسية، قال السكرتير الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، عن أي زيارة لبوتين: "في الوقت المناسب، سيحدث هذا بالطبع. هذه منطقة تابعة للاتحاد الروسي ".
كما أشارت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن القوات الأوكرانية تحرز تقدمًا في العمليات على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، مقابل مدينة خيرسون التي تم تحريرها مؤخرًا، بعد هبوط برمائي على كينبورن سبيت الشهر الماضي.
