نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف ياسر مصطفى عثمان، ملتقى الجمهورية للفنون البصرية والإبداعية، مساء أمس السبت، ضمن برنامج النشاط الثقافى للمكتبة خلال شهر ديسمبر الجاري، بمقر المكتبة بالزمالك، وذلك فى إطار دعم الدولة للمواهب الشابة فى مجالات الفنون والآداب بمختلف محافظات الجمهورية، وختاما لفعاليات الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ٢٠٢٢.
افتتح الملتقى الدكتور محمد عبداللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، والدكتور محمد حسام إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية والتاريخ بجامعة حلوان، والكاتبة والباحثة العسكرية أميرة فكرى كضيف شرف، والكاتب ياسر مصطفى عثمان المدير العام لمكتبة القاهرة، وأحمد فوزى مدير مديرية الثقافة بالمنوفية.
ضم الملتقى أكثر من ١٠٠ فنان وفنانة من مختلف محافظات الجمهورية فى فنون التصوير، والرسم، والنحت، والمشغولات اليدوية، من مختلف الأعمار.
ويأتي الاحتفال بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لكونها ملتقى الحضارات والثقافات المختلفة ولدورها الرائد فى الحفاظ على التراث الإسلامى والإنسانى، وتأكيدا على دور مصر الرائد ومكانتها الدولية.
وصرح الفنان حلمى أبو حسين المنسق العام للملتقى، بأن الملتقى يعتبر فرصة للمبدعين الشباب لعرض مواهبهم وإبداعاتهم فى مختلف مجالات الفنون التشكيلية.
وأكد الكاتب ياسر عثمان، المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، أن المكتبة تفتح أبوابها لرعاية ودعم للمبدعين وذلك جزء من رسالتها الثقافيةالسامية.
وأضاف عبدالله نور الدين، مدير الأنشطة الثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى، أن الملتقى يأتى داعما لفكرة تقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية ولإبراز قيم التسامح والانتماء، وتأكيدا لدور القوى الناعمة فى مد جسور التواصل بين الشعوب.