قال الصحفي محمد أبو ستيت محرر “البوابة نيوز”، إن مؤسسات الدولة بأكلمها انتفضت للتعبير عن رفضها القاطع والحاسم للاعتداء على طاقم التمريض داخل مستشفي قويسنا المركزي.
وأضاف أبو ستيت في لقاء تليفزيوني، أن الأمر بدأ بمشادة عادية تحدث في أغلب مستشفيات مصر لكن الأمر تطور سريعا وتحول الي مشاجرة بين الطرفين، مشيرا الى رفض الدولة للاعتداء علي أي سيدة مصرية بهذا الشكل سواء كانت ممرضة أو غير ذلك، وأظهرت أن لا أحد فوق القانون.
وأوضح محمد أبو ستيت، أنه بحسب رواية طاقم المستشفي أن الطبيب كان في العمليات وطلب من التمريض عمل الفحوصات الأولية لحين خروجه من العمليات، لكن أسرة المريضة رفضوا الأمر وقاموا بتوجيه الشتائم للفريق الطبي قام علي إثرها المشاجرة الكبري.
وتابع أبو ستيت، "علينا الانتظار الان حتي نهاية التحقيقات وماذا ستسفر عنه في النهاية".
وأكد أن الاعتداء علي سيدة من رجل بأي حال من الأحوال أمر مرفوض، موضحا ان قانون المسئولية الطبية يناقش في البرلمان وبعد إقراره سيحفظ حقوق المرضي والاطقم الطبية، لانه يغلظ العقوبات بشكل كبير علي المعتدين علي مؤدي الخدمة الطبية في المستشفيات الحكومية.
وأوضح أبو ستيت، ان زيارة وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار لمستشفي قويسنا المركزي أثلجت صور الاطقم الطبية داخل المستشفي، خاصة بعد حديثه لهم وتمسكه بحقوقهم.
