الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مخاوف من تسونامي بسبب ثوران بركان سيميرو في جزيرة جاوة بإندونيسيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

حذرت  وكالة الحد من آثار الكوارث الإندونيسية السكان من القيام بأي أنشطة على مسافة 5 كيلومترات، بسبب ثوران بركان سيميرو في جزيرة جاوة بإندونيسيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أدى إلى تصاعد عمود من الرماد في الهواء لمسافة 1.5 كيلومتر.

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تراقب احتمالية حدوث موجات مد (تسونامي) هناك بعد ثوران البركان، حيث ان البركان ثار في حوالي الساعة 11:18 صباحا بتوقيت اليابان (02:18 بتوقيت جرينتش) قد يتسبب في حدوث موجات مد تصل إلى مقاطعة أوكيناوا بحلول الساعة (05:30 بتوقيت جرينتش).

وفي وقت لاحق رفعت السلطات الإندونيسية مستوى التحذير من ثوران البركان إلى المستوى الرابع وهو أعلى مستوى، كما أظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سحب رمادية في مناطق قريبة.

 وسبق لبركان جبل سيميروالثوران في ديسمبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 48 شخصا على الأقل.

جدير بالذكر، أن ثوران بركان جبل سيميرو جاء بعد يوم من وقوع زلزال قوي في جزيرة جاوة بإندونيسيا، ما تسبب في حالة من الذعر ودفع الناس إلى الشوارع، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بـ5.7 درجة، وقالت إن مركزه كان على بعد 18 كيلومترا جنوب شرق بنجار، وهي مدينة تقع بين مقاطعتي جاوة الغربية وجاوة الوسطى، مضيفة أنه كان على عمق 112 كيلومترا.

وقال سوهاريانتو، مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن أحد السكان أصيب في قرية سيلاوي بمنطقة غاروت بمقاطعة جاوة الغربية، ولحقت أضرار بما لا يقل عن أربعة منازل ومدرسة.

وكان هذا أكبر زلزال تشهده إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي عام 2018 في سولاويزي، والذي أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصا.

وتتعرض الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة بشكل متكرر للزلازل والانفجارات البركانية وأمواج التسونامي بسبب وقوعها في منطقة تسمى "حلقة النار" في المحيط الهادئ تكثر فيها الزلازل والهزات الأرضية.

في عام 2004، تسبب زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي في حدوث موجات تسونامي حصدت أرواح أكثر من 230 ألف شخص في 12 دولة، معظمهم في إقليم أتشيه الإندونيسي.