طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الإسراع فى تنفيذ التكليفات الرئاسية لتطوير 2 مليون رأس ماشية لمضاعفة حجم الألبان، معلناً اتفاقه التام مع رؤية الرئيس السيسى وتأكيده أن مشروع تحسين الماشية العادية التي تنتج 5 كيلو لبن في اليوم بنفس مصروفات وخدمة الماشية التي تنتج من 20-25 كيلو لبن.
كما ناشد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم الأحد، الحكومة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لحل الأزمة الحادة فى نقص الأعلاف والتى تسببت فى إلحاق خسائر فادحة للمنتجين وألحقت الأذى البالغ بهذه الصناعة الاستراتيجية الهامة والتى تهدد بدمارها تماما حال استمرار هذا الوضع المذرى لفترة اخرى.
وأشار إلى أنه على الرغم من اتخاذ الحكومة لاجراء الإفراج عن كميات من الذرة وكسب فول الصويا وبعض الإضافات الأخرى لحل هذه المشكلة الا أن الازمة مستمرة وفى تزايد ولايزال يعانى منها جميع المربين بصفة عامة وصغار المربين بصفة خاصة وهناك معاناة حقيقية تواجه قطاع الانتاج الداجنى والحيواني جراء نقص الاعلاف ومدخلاتها.
ودعا الدكتور محمد الصالحى لمواجهة شاملة وعاجلة لأزمة نقص الاعلاف لأن استمرار هذه الأزمة سيؤدى الى المزيد من الارتفاع الكبير فى أسعار الأعلاف، وبالتالى خروج الباقية من المنتجين من السوق وهذا سوف يؤدى الى موجة أخرى من التضخم وارتفاع اسعار اللحوم للدواجن وكافة منتجات الثروة الداجنة والحيوانية من الالبان ومشتقات اللحوم بشكل خطير يفوق قدرة المواطن المصرى على تحمل آثاره.
كما طالب الدكتور محمد الصالحى من الحكومة الاستمرار فى اتخاذ المزيد من الاجراءات من خلال توفير العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد لحل هذه الأزمة الطاحنة مهما كانت صعوبة وكلفة هذا الحل، مؤكداً ضرورة البحث عن آليات جديدة تكفل وجود حل دائم ومستمر لمواجهةً مثل تلك المشكلات والعمل على عدم تكرارها وعدم الاعتماد على الاستيراد كحل بديل وذلك للمحافظه على الصناعة والعاملين بها وكذلك الحفاظ العملة الوطنية ويمنع مزيد من تدهورها.
وطالب الدكتور محمد الصالحى من الحكومة تقديم جميع أوجه المساندة والدعم لهذه الصناعة الاستراتيجية وتقديم الحوافز الكافية لاعادة معدلات الانتاج الى ماكانت عليه قبل هذه الازمة واعادة النظر فى منح التمويل الميسر بفائدة مخفضة وفترات ملائمة وبشكل عاجل لاعادة ترميم حالة التصدع الذى ضرب هذه الصناعة فى مقتل والا سوف تكون العواقب وخيمة على الاقتصاد المصرى وعلى المواطن المصرى وسوف يحدث مالا يحمد عقباه .. اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.