الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار».. وزارة التضامن تطلق حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.. القباج: الفعاليات تدعم سيدات مصر المكافحات وتركز على قضايا الفئات الأولى بالرعاية 

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت الدكتورة  نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي حملة الـ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار "امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار"، حيث بدأت الحملة ٢٥ نوفمبر تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
 

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "ندعم دائما وأبدًا سيدات مصر البطلات والمثابرات والمكافحات، ونؤكد أن المرأة هي حجر الأساس لاستقرار الأسرة المصرية في كل الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء كانت امرأة ريفية أو حضرية أو بدوية، مشيرة إلي أن حملة وزارة التضامن الاجتماعي تركز علي قضايا السيدات الأولي بالرعاية مثل العنف ضد الفتيات اليتيمات وضد السيدات اللاتي يعانين من مستويين تعليمي واقتصادي محدودين، والسيدات المطلقات، والمرأة ذات الإعاقة وكبار السن، خاصة أن الوزارة تقدم خدماتها لأكثر من ٦٠٪ من تلك الفئات تحت مظلة برامج الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.


وأضافت القباج، أن العنف ضد المرأة له وجوه متعددة، لذلك تشمل حملة وزارة التضامن عددًا من القضايا منها ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة، وكذلك حرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة، وزواج الصفقة كأحد أشكال الاتجار في البشر.


وتستهدف الحملة قطاعات مختلفة منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولي بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها لهم الوزارة واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الحملة تتضمن عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمعين المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرائدات الاجتماعيات هن سفيرات وجنود الوزارة  في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية وأنهن شريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها إلى نهضة المجتمعات المحلية، ومن المخطط أن تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف الحملة علي مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كل الفئات لتطبيق السلوكيات الإيجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخين ثقافي واجتماعي داعمين لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة، والتفاعل مع حملة "امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار" لتواصل جهودها من أجل الحفاظ علي حقوقن وتمتعهن بحياة كريمة تليق بكرامتهن وبقدرهن.


قصص العنف.. سيدات مثابرات ومكافحات

أميرة: أخيرا أصبح لى قسيمة زواج 
لا تزال "أميرة. ك"، تتذكر حلمها بأن تكمل تعليمها، كلما رأت البنات في طريقهن للمدرسة، التى تركتها بعد الصف السادس الابتدائي، وظلت تنتظر مرور زميلاتها يوميا لتلقى عليهن التحية بعد العودة من المدرسة.
أميرة التى لم تتعد ٢٠ سنة، أصبحت أما لثلاثة أطفال، وبعض زميلاتها بالمدرسة ما زلن طالبات بالجامعة، "كان نفسي أكمل تعليمى، وأفضل في المدرسة زى أصحابي وآخد حتى الإعدادية، لكن طلعت من سنة سادسة، واتخطبت وأنا عندى ١٣ سنة".
بيدها الممتلئة نوعا، تضع طرف طرحتها على فمها مثل الكمامة، وتحكى بابتسامة خجلة عن سنوات الزواج السبع: "أتجوزت بعد الخطوبة بشهور، وخلفت على طول قبل ما أكمل السنة، دلوقت بقى عندى ٣ عيال، الكبير عنده ٥ سنين، والتانى ٤ سنين، والثالث سنتين، ماحدش منهم عنده شهادة ميلاد".
السبب هو أن أميرة بقيت سنوات دون أن تستطيع أن تستخرج وثيقة زواج رسمية، إلا بعد أن بلغت ١٨ سنة، "لما بقى عندي ١٨ سنة استلمت قسيمة الزواج، وقعدت فترة عشان أطلع بطاقة أثبت فيها إنى متجوزة، ولسة لغاية دلوقت مش عارفة الطريقة اللى أسجل ولادى بيها، ويبقى عندهم شهادات ميلاد بالأيام الحقيقية اللى اتولدوا فيها". مرت أميرة بجانب حضانة الأطفال، بجمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية برطس، وسألت عن إمكانية أن تلحق أبنائها بالحضانة، وعلمت أن الحضانة لا تقبل إلا الأطفال الذين لديهم شهادة ميلاد، "نفسي ولادي يكون عندهم شهادات ميلاد مكتوب فيها تواريخ ميلادهم الحقيقية، وأقدر أدخلهم الحضانة والمدارس، زوجي أرزقى يوم فيه ويوم مافيش، لكن هعمل اللي أقدر عليه عشان ولادي تتعلم".

ندى: «لما هكمل تعليمى سأتزوج من شاب متعلم وهتكون حياتى أحسن»

بصحبة الرائدة شيماء محمد، بحثنا عن "ندي" التى استطاعت أن تنقذ نفسها من زواج كان سيتسبب في أن تترك تعليمها الثانوي.
"ندى" تدرس بقسم الزخرفة بالسنة الأولى بالمدرسة الفنية الصناعية، القريبة من قريتها "بنى بخيت" بمركز بنى سويف بمحافظة بني سويف، والدتها هي مرزوقة محمد مرزوق، صاحبة الـ٣٨ سنة، التى تحصل على "معاش تكافل"، ولديها ثلاث فتيات وولد، وزوجها يعمل في سوق الرجال "تجمع عمال اليومية"، ينتظر من يطلب منه أن يعمل في نقل الطوب أو الرمل أو ما شابه.
خرجت مرزوقة من التعليم في السنة الثالثة الإعدادية، وكما تحكي لنا قال لها والدها "تزوجى ابن عمك، عمره ما هيضيعك ولا هيغلط فيك، كان والده عنده بهايم، نأكل منها، لكن بعد سنوات الأب والأم توفيا، وخرجنا من البيت".
تكمل مرزوقة: "لما ندى تقدم لها ابن عمها اللى بيشتغل في شيل الطوب ومش متعلم، ومعاه شبكة وعايز يتجوز بعد سنة، قلت لأبوها: مش عايزة بنتى تطلع زيي، وتعيش اللى أنا فيه وشارباه، وقلت لأبلة شيماء تعالى كلميه واقنعيه".
تصف ندى حال بنات الثانوي الفني في مدرستها: "معايا في الفصل بنات مخطوبات، وفي منهن متزوجات وحوامل. 
في قسم الزخرفة ترسم ندى على الزجاج والفخار وتصنع بيوتا من الكرتون.
ترى ندى أن فرصتها في الزواج بعد أن تكمل تعليمها ستكون أفضل، "لما هكمل تعليمي سأتزوج شابا متعلما وهتكون حياتي أحسن، كل اللي اتقدموا لي السنة دي كانوا مش متعلمين أو بالكتير بيفكوا الخط.

 

«مارى» تخلصت من الخوف.. وتقود زملاءها فى اللعب
عاشت الطفلة مارى -اسم مستعار- صاحبة الـ١٢ عاما، وأخوها "ب" صاحب الـ٨ سنوات، فترة عصيبة، قبل انفصال والديهما، فكثيرا ما تعرضا لمشاهد الضرب والسب التى كان يوجهها الأب لأمهما ثم لهما، فضلا عن رفض والديهما ألا تستكمل ماري تعليمها، رغم حبها للمدرسة وتفوقها في التعليم.
حرم الطفلان من رعاية والدهما حتى قبل أن ينفصل عن أمهما، فقد كان يرفض توفير احتياجات الأسرة من الغذاء والملبس، لدرجة اضطرار الأسرة لأخذ معونات من الجيران، ولم يكن الطفلان ووالدتهما يشعرون بالأمان إلا في عدم تواجد الأب بالمنزل.
لكن تغيرت أحوال الأسرة بعد أن شاركت الأم والطفلان في الأنشطة التى ينظمها مشروع "الواحة"، الذى تنظمه جمعية رؤية حياة للتنمية، بمنطقة منشية ناصر، حيث تعيش الأسرة، فبدعم من رجال الدين وقيادات المجتمع، استطاعت الأم والطفلان أن يجدوا شقة، ليعيشوا بها في أمان، وتكون قريبة من المدرسة حتى يستطيع الطفلان إكمال تعليمهما.  ماري وأخوها يشاركان في أنشطة تنمية المهارات، ومجموعات التقوية التعليمية، مما حسّن مستواهما العلمي بشكل ملحوظ، فأصبحت مارى قادرة على التعبير عن مشاعرها بثقة، بعدما كانت شاردة الذهن في أحيان كثيرة، كما استطاعت أن تندمج وتبني علاقات مع أطفال آخرين خلال مشاركتها في الأنشطة والمعسكرات المختلفة، بعد أن كانت تميل إلى العزلة والانعزال، كما تعرفت على حقوقها كطفلة، وأصبحت قادرة على أن تقود مجموعة من الأطفال الأصغر سنا.
أما الأم "جيهان" فتشارك في أنشطة الدعم النفسي الفردية والجماعية مع مجموعات من الأهالي، وخلالها تجد الفرصة للتعبير عن مشاعرها، وتتعلم أيضًا كيفية تربية أولادها بشكل إيجابي.

 

رحاب فتحى: تجربة الطلاق جعلتنى أكثر إيجابية وإصرارا على النجاح

 

رحاب فتحي، في أواخر العشرينيات، وحاصلة على ليسانس اللغة العربية، وتدرس في السنة التمهيدية للحصول على الماجستير، وهي منسقة في فصل محو الأمية بجمعية الخبر السار، ومنسقة فصول القيم بجمعية حواء والمرأة، بمحافظة الجيزة. تفخر رحاب بعلاقتها بالسيدات في فصول محو الأمية، وتعتبر أن ما تفعله معهن إنجازا، ليس فقط في تعليمهن القراءة والكتابة، بل في تمكينهن من مواجهة المشكلات التى تقابلهن في حياتهن، وكيف يواجهنها بالطريقة الصحيحة.
"نتعلم معا أن نبحث في أسباب المشكلة، وأن نحاول مواجهتها، ونتعلم معا كيف نعبر عن مشاعرنا، وكيف نتعامل مع أولادنا بطريقة إيجابية، لينشأوا أسوياء".
تلقت رحاب دورات تدريبية تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لأعضاء الجمعيات الأهلية العاملة في مجال تنمية الطفولة المبكرة ومحو الأمية، حول طرق التربية الأسرية الإيجابية، وتوعية الأسر بمضار جريمة ختان الإناث وأضرار زواج الأطفال، والمشكلات التى تنجم عنه.
مرت رحاب بتجربة زواج ثم طلاق، لكنها لم تجعلهاعقبة في طريقها، بل أصبحت أكثر إصرارا على أن تثبت نفسها، وتقول: "تجربتي جعلتني أكثر إيجابية، ودفعتني للعمل والاعتماد على نفسي، لكي أنفق على نفسي وأستقل اقتصاديا، وأيضا أُعلم من حولي كيف يعتمدون على أنفسهم، وتدربت على طريقة عمل مشغولات يدوية تراثية، واستفدت منها ونقلت ما تعلمته لسيدات أخريات، حتى يعتمدن على أنفسهن، ويكون لديهن ثقة بالنفس وبأن يستطعن أن ينفقن على أنفسهن وعلى أولادهن، وقد شعرت السيدات بالفعل بهذا". وأرسلت رحاب رسالة لكل سيدة، "بألا تكون عاجزة أمام أى صعوبات أو تحديات قد تقابلها في الحياة، بل تكون قوية.. وستنجح".

 

هند حنفى: المشرفات والعاملات أولادى
قالت هند حنفى: أنا مشهورة هنا باسم هند رستم، وقصة الاسم تعود عندما زارني عمرو الليثى وغادة عبد الرازق، أتوا لزيارتى وقالولى اسمك إيه قولتلهم هند رستم، ومن ساعتها طلعت عليا قولتلها إنت غادة عبد الرازق وأنا هند رستم، وأضافت "زوجى كان موجه فى التربية والتعليم وطلع على المعاش على درجة وكيل وزارة، وأنا من بنى سويف وجيت هنا القاهرة بعد الزواج وعندى ثلاث بنات وولد، الولد والبنتين بكالوريوس تجارة، زوجى توفى سنة ٢٠٠٠ وأقمت فى العديد من دور المسنات  لكن إرتحت هنا وكان اتنين من ولادى مسافرين السعودية. والولد والبنت هنا متزوجين ومشغولين، وأنا كنت ساكنة هنا فى المهندسين جنب نادى الزمالك، وبعت شقتى عشان كنت بخاف أفضل لوحدى فى الشقة وأخدت القرار وبنتى خافت عليا ساعة الكورونا وأخدتنى أقيم عندها لكن مرتحتش أنا بفضل الإقامة هنا عشان الأنشطة الترفيهية وبأشغل وقتى هنا مع أصدقائى أنا عشت هنا عشر سنين والمشرفات هنا لميا وداليا وجيهان بأدعيلهم على طول، عندنا المشرفات والعاملات هنا كأنهم ولادى من الأدب والأخلاق بتاعتهم تعبت فترة الإقامة عند بنتى جيل غير الجيل وأطباع  مختلفة.

 

تاريخيا.. الحملة تعود لعام ١٩٦٠.. واللون البرتقالى يرمز للمستقبل الخالى من العنف
حملة الستة عشر يوما، هي حملة دولية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات وزيادة الوعي به، تُجرى كل عام ابتداءً من ٢٥ نوفمبر، الذى يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى ١٠ ديسمبر، ويوافق يوم حقوق الإنسان، حيث تبرز الحملة أن العنف ضد المرأة هو انتهاك أساسي لحقوق الإنسان وهو الانتهاك الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم. 

 

وتاريخيا، تعود بداية حملة الـ١٦ يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة إلى٢٥ نوفمبر ١٩٦٠، حين قُتلت الشقيقات الثلاث باتريا ومينيرفا وماريا تيريزا ميرابال، على يد شرطة جمهورية الدومينيكان، لاعتراضهن على العنف الممنهج لدكتاتور الجمهورية، وأصبحت الأخوات الثلاث رمزًا للمقاومة النسائية، وإحياءً لذكرى اغتيالهن، أعلنت الأمم المتحدة يوم ٢٥ نوفمبر يومًا عالميًا لإنهاء العنف ضد المرأة في أمريكا اللاتينية في عام ١٩٨٠، واعترفت الأمم المتحدة رسميًا بهذا اليوم العالمي في عام ١٩٩٩. أما اللون البرتقالي المميز لأنشطة الحملة عالميا، فيرمز إلى أن يكون المستقبل أكثر إشراقا وخاليا من العنف، وأصبح هذا اللون رمزا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وعلى تضامن العالم في القضاء على جميع أشكاله.


العنف ضد المرأة
أى فعل عنيف مبنى على النوع الاجتماعي ويترتب عليه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية بما فى ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفى من الحرية، سواء حدث ذلك فى الحياة العامة أو الخاصة.
وتعرف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل العنف ضد الطفل على أنه كل أشكال العنف أو الإذلال لعقاب الطفل، وهو أي عقاب يستخدم فيه القوة الجسدية، ويكون الغـرض منه إلحاق درجة معينة من الألم أو الأذى، مهما قلت شدتهما ضد الطفل. 
ويقسم العنف ضد المرأة لعدة أنواع: 
١. العنف البدنى والجنسى والنفسى الذى يحدث فى إطار الأسرة، بما في ذلك التعدي الجسدي والجنسى، وختان الإناث وزواج الأطفال والعنف المرتبط بالاستغلال وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للنساء والفتيات.
٢. العنف البدنى والجنسى والنفسى الذى يحدث في إطار المجتمع العام، بما فى ذلك التحرش والتعدي اللفظي والجسدي والاغتصاب والتخويف فى مكان العمل وفى المؤسسات التعليمية أو أى مكان آخر، بالإضافة إلى الاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء.
وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برامجها وخدماتها المختلفة على مناهضة مختلف ممارسات العنف، التي تواجه السيدات والفتيات.
وتشمل أنواع العنف التى تناهضها الوزارة:
١. العنف الأسري وتأثيره على الأطفال.
٢. الحرمان من التعليم وما يترتب عليه من عواقب على حياة المرأة والأسرة. 
٣. جريمة ختان الإناث من منظور ثقافي واجتماعي وقانوني.
٤. زواج الأطفال وتأثيره على حرمان الأطفال من حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية. 
٥. الاتجار بالبشر بكل أشكاله، بما يشمل الاستغلال الاقتصادي مثل التسول والاستغلال الجنسي مثل زواج الصفقة أو الزواج الموسمي. 
٦. الاستغلال الاقتصادي للسيدات في قطاعات العمل غير الرسمية، والتمييز في فرص العمل بناء على النوع الاجتماعي. 
٧. العنف ضد السيدات المسنات من الأبناء، بما يشمل الإيذاء النفسي، الجسدي، الجنسي، الاستغلال المالي، أو الإهمال والهجر وعدم توفير المأكل والمسكن والرعاية الطبية. 
٨. العنف والوصمة المجتمعية ضد الفتيات اليتيمات وخريجات دور الرعاية المؤسسية. 
٩. العنف وإلقاء اللوم على المطلقات. 
١٠. حرمان الفتيات ذوات الإعاقة من حقوقهن في التعليم والعمل والرعاية الصحية، أو التمييز ضدهن بسبب الإعاقة.