يسافر مات موراي، كبير المسؤولين الأمريكيين عن التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) إلى كل من هاواي وماليزيا وسنغافورة خلال ديسمبر الجاري لبحث الدول الأمريكي في منطقة أسيا والمحيط الهادئ.
وجاء على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن موراي سيزور هونولولو، عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، في الفترة من 4 إلى 9 ديسمبر لحضور اجتماع كبار المسؤولين غير الرسميين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ISOM) وإلى سنغافورة وكوالالمبور، عاصمة ماليزيا، للتواصل والمشاركة مع النظراء وأصحاب المصلحة في الولايات المتحدة الأمريكية (APEC) من 12 إلى 16 ديسمبر.
وأضاف بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن رحلة موراي إلى هونولولو ستؤكد على التزام الولايات المتحدة الدائم بالنمو الاقتصادي الشامل والمستدام في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وستبدأ عام استضافة أمريكا 2023 لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
وتابع البيان أن اجتماع كبار المسؤولين غير الرسميين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ سيبنى على نتائج اجتماع القادة الاقتصاديين لأبيك 2022 والذي جرى في نوفمبر الماضي وستكون فرصة للولايات المتحدة لمشاركة أولوياتها لعام 2023 مع اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وأصحاب المصلحة الآخرين.
كما سيلتقي موراي مع أصحاب المصلحة المحليين لإظهار كيف أن المشاركة مع منطقة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ تدعم الازدهار الاقتصادي للأمريكيين، وتوسع مشاركة المرأة في الاقتصاد العالمي، وتدعم الابتكار الأمريكي في الاقتصاد الرقمي.
وخلال زيارته لسنغافورة، سيشارك موراي في حدث يستضيفه المدير التنفيذي لأمانة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ للاحتفال بتسليم مسؤوليات العام المضيف للمنظمة من تايلاند إلى الولايات المتحدة. وفي كل من سنغافورة وكوالالمبور، سيشترك أيضا مع مسؤولي القطاع الخاص والحكومة بشأن أولويات الولايات المتحدة للمنظمة، بما في ذلك الأحداث التي تستضيفها غرف التجارة الأمريكية في كلا البلدين.