أكدت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش حالة من الذعر، في الوقت الذي نحجت فيه مصر في تنظيم قمة المناخ، وعندما فشلت في الحشد في دعواتها الباطلة، أصبحوا في حالة من التخبط والفشل، دعتهم للاستقواء بالخارج من خلال بعض أذرعهم في أوروبا والبرلمان الأوروبي لتشويه صورة مصر.
وقالت داليا عبدالرحيم خلال لقائها في برنامج "هنا ماسبيرو"، الذي يقدمه الإعلامي عاطف كامل عبر القناة الثانية المصرية، أن جماعة الإخوان تستعين في ترويج المعلومات المغلوطة بجمعيات ومؤسسات مشبوهة، حتى أنهم روجوا أن حالة الطواريء في مصر، لازلت موجودة رغم إلغائها منذ ما يقرب من عام.
وأضافت إن البرلمان الأوروبي يستقي معلوماته عن حقوق الإنسان عبر منظمات مندس داخلها أعضاء جماعة الإخوان الارهابية، موضحة أن البعض ظن أنهم سيأتون إلى مصر خلال قمة المناخ ويعودون ببعض السجناء إلى الخارج ولكن هيهات.
وشددت داليا عبدالرحيم، على أنه لا يصح اختزال حقوق الإنسان في الحقوق السياسية لكن يوجد العديد من المحاور التي يتم عليها قياس مستوى حقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلى أن السجناء السياسيين اخترقوا قوانين معروفة ومحددة، وتم محاكمتهم بواسطة القضاء العادل، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية المعروفة.
كما لفتت إلى أن فرنسا تعاملت مع التظاهرات والشغب هناك بالقوة والسحل والسجن، وخرج علينا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليتحدث عن أحقية الدولة في الحفاظ على ممتلكاتها، بينما مصر شكَّلت لجنة للعفو الرئاسي ومساعدة السجناء على الاندماج في الحياة الاجتماعية بعد خروجهم والحرص على توفير كل ما يحتاجونه.
وتساءلت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، لماذا خرج تقرير البرلمان الأوروبي في هذا الوقت تحديدا ؟، ليتحدث عن حقوق الإنسان ويحاول التشويش علي نجاحات الدولة المصرية، وخاصة أن مصر نجحت في تحقيق مكتسبات عظيمة في قمة المناخ، شهد بها العالم بأسره.
وأكدت أن الجماعة الإرهابية حاولت إفساد نجاح مؤتمر المناج من خلال حشد الدعوات المشبوهة للخروج للشارع، لافتة إلى أن الجماعة الإرهابية تعاني من صدمة وفشل ذريع بسبب صلابة الشعب المصري ضد دعوات الجماعة الإرهابية.
وأوضحت داليا عبد الرحيم أن جماعة الإخوان تعاني من حالة ذعر وتخبط وأقل وصف لها بأنها جماعة لديها جرح عميق، مشيرة إلى أن هناك منظمات وجمعيات تحت غطاء سياسي للتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان، وبالتالي يتم طرح مثل هذة الأشياء في البرلمان الأوروبي لطرحها بناء علي التمويلات الخارجية.
وكشفت أن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي في الخارج في حالة انكسار شديدة خلال الفترة الماضية، بالإضافة الي أن الخريطة الإقليمية والدولية تتغير وستتغير خلال الفترة المقبلة.
وأشارت داليا عبد الرحيم الى، أن مصر حققت خلال الفترة الماضية إنجازات كبيرة في ملف حقوق الإنسان.
وتابعت أن مؤسسات مصر ردت بكل قوة على بيان البرلمان الأوروبي ورفضته بسبب ما فيه من معلومات مغلوطة حول حقوق الإنسان.
ولفتت داليا عبد الرحيم إلى أن، البرلمان الأوروبي أغفل جهود مصر في ملف حقوق الإنسان، مؤكدة أن مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم.
وقالت إن المنظمات التي تمد البرلمان الأوروبي بمعلومات عن حقوق الإنسان في مصر تعاني من ازدواجية في المعايير.
وأوضحت داليا عبد الرحيم ، أن مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم وكانت محاطة من كل الاتجاهات بالإرهابيين وقدمت آلاف الشهداء والمصابين في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن مصر حققت التنمية ووفرت حقوق الإنسان في مجالات مختلفة، لكن تم تجاهل كل التحركات والخروج ببيان مغلوط وسلبي دون تحري الدقة والواقع بتوفير حياة كريمة للكثيرين وزيادة حقوق المرأة وغيرها من الحقوق المهمة.
وتابعت، إن مصر حققت خلال الفترة الماضية مكتسبات عظيمة من خلال تنظيم مؤتمر المناخ في الوقت الذي حاولت فيه المنظمات والجماعات المشهوبة إفساد قمة المناخ.
وأكدت داليا عبد الرحيم ، أنه عندما فشلت تلك الجماعة والمنظمات الإرهابية فى إفساد مؤتمر المناخ الذي حضرة العديد من رؤساء العالم حاولت الحشد لدعوات مشبوهة للنزول في الشوارع وقد خذلهم الشعب المصري بكمية الوعي لدي الشعب في رفض تلك الدعوات المشبوهة.
وأشارت، إلى أن هناك منظمات تعتبر غطاء سياسي لجامعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ تلك الأجندات المشبوهة، ومن يشكل تلك المنظمات هو الممول الرئيسي وهي جماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى أنه يتم طرح مثل هذه الأشياء في البرلمان الأوروربي.
وأضافت داليا عبدالرحيم أن النواب الذين صوتوا ضد ملف حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ليسوا من دوائر صناع القرار في بلادهم وليسوا من ضمن الأحزاب الحاكمة ولا يملكون سلطة العقاب والحساب، لافتة إلى أن عملية التصويت هي محاولة لايصال أصواتهم للحكومات في بلادهم.
وأردفت إن المنظمات المشبوهة التابعة للجماعات الإرهابية تتلقى تمويلات خارجية من أجل الحديث عن أجزاء معينة.
وأوضحت داليا عبدالرحيم ، أن الدولة المصرية عالجت مشروع العشوائيات بمدن جديدة ومشروع حياة كريمة يختلف عن مشاريع الإسكان، لافتة إلى أن مشروع حياة كريمة يخدم 60 مليون مواطن من الشعب المصري بقوام 10 دول أوروبية.
وحول ملف حقوق الإنسان أشارت إلى أن الدولة المصرية تُعيد مفهوم حقوق الإنسان من خلال الحق في الحياة والعيشة في مكان آدمي وكل الحقوق الخاصة بالمواطن.
وقالت داليا عبدالرحيم أن السجناء اخترقوا القوانين المعروفة والمعلومة منذ زمن، وأن هؤلاء السجناء تم محاكمتهم أمام دوائر القضاء وليس في محاكم استثنائية، ومارسوا حقهم في التقاضي من خلال الطعن والاستئناف.