شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية "الصحافة والدوريات القبطية مائة وخمسون عامًا في خدمة الكنيسة والوطن" التي أقيمت في الملحق الإداري الجديد التابع للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وافتتح قداسته معرضًا للمجلات والصحف والدوريات القبطية التي صدرت عبر المائة والخمسين سنة الماضية البالغ عددها أكثر من ٣٦٠ مجلة وصحيفة مسيحية.
المجلات والصحف التي شملتها الاحتفالية هي:
- مدارس الأحد صدرت عام ١٩٤٧ (٧٥ سنة).
- وطني صدرت عام ١٩٥٨ (٦٤ سنة).
- مرقس صدرت عام ١٩٦٢ (٦٠ سنة).
- رسالة الكنيسة صدرت عام ١٩٦٣ (٥٩ سنة).
- الكرازة صدرت عام ١٩٦٥ وصارت منذ عام ١٩٧٢ المجلة الرسمية للكنيسة (٥٧ سنة).
تضمنت الاحتفالية كلمات لنيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا والمشرف على مجلة الكرازة، وممثلي الصحف والمجلات وفيلمًا تسجيليًّا،
واختتمت بكلمة قداسة البابا، التي استهلها بفتح قداسته حوارًا مع المشاركين في الاحتفالية استمع خلالها لمداخلاتهم، وأسئلتهم وعلق عليها
وعن الاحتفالية قال قداسته: "هذه الأمسية، أمسية فريدة في تاريخ الكنيسة ربما لم تجتمع هذه الإصدارات الخمسة معًا من قبل".
ودعا قداسته إلى اعتبار يوم ٣ ديسمبر عيدًا سنويًّا للصحافة القبطية، ثم تناول ثلاثة ملامح تميز الاحتفالية، وهي:
- احتفالية لتمجيد عمل الله: فلا شك أن الإصدارات التي رأيناها عبر ١٥٠ سنة ساهمت بما قدمته مجدت اسم الله.
- احتفالية وفاء: الوفاء لأولئك الذين تعبوا في العمل في هذه الإصدارات فنحن نقف هنا اليوم ووراءنا ١٥٠ سنة من العمل تعب فيه كثيرون، وهم يستحقون الوفاء.
- احتفالية تشجيع وشكر: تشجيع هذه الإصدارات ونتمسك باستمرارها، وندعم نشرها بأشكال عديدة.