منح البابا فرنسيس، رئيس أساقفة أبرشية قبرص المارونيّة، المطران سليم جان صفير، لقب "محامي محكمة الروتا الرومانيّة".
سلّم المونسنيور أليخاندرو أريليانو سيديللو المطران سليم صفير شهادة التعيين في 2022، في احتفالِ رسمي في دار المطرانيّة في نيقوسيا، بمشاركة القائم بأعمال السفارة البابوية في قبرص وعدد من الأساقفة والكهنة من لبنان، وبحضور المفوّض الرئاسي الأعلى لحقوق الأقلّيات في الجزيرة، والرئيس الأعلى للمحكمة العليا في قبرص، والممثل الماروني في البرلمان القبرصي، وسفيرة لبنان في قبرص، وممثّلون عن الطوائف في الجزيرة وحشد من المسؤولين الكنسيّين والرسميّي والدبلوماسيّين.
بدأ الإحتفال بكلمة ترحيب من قبل القائم بأعمال السفارة البابويّة في قبرص المونسنيور جورج بانامسانديل ذكّر خلالها بأنّ الإحتفال اليوم يأتي تمامًا في الذكرى الأولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى جزيرة قبرص، حيث كان في نفس التاريخ الإحتفال بالقدّاس الإلهي الذي ترأّسه قداسة البابا السنة الفائتة.
تلاها كلمة استقبال للمطران صفير، ثمّ كلمة المونسنيور سيديللو بعنوان "عدالة وسلام" شدّد خلالها على واجب الكنيسة في محاربة الظلم وحماية الحقوق والإستجابة لتطلّعات العدالة والسلام وعلى دور الكنيسة في المساعدة على قراءة معمّقة لمعنى العدالة في الكتاب المقدّس ورسالة الإنجيل في إطار محبّة القريب.
وكان للمطران صفير كلمة شكرٍألقاها، شكر فيها الرب وقداسة البابا والمونسنيور سيديللو آملاً أن يحقّق مشيئة الله في الخدمة الموكلة إليه، مشيرًا إلى أن هدف الشريعة والقانون هو الحياة لا الموت.
كما ختم الإحتفال بباقة من التراتيل المارونية كللت الحدث بالطابع الليتورجي الماروني، تلاها كوكتيل ونخب المناسبة.
