«يا قارئين يا كرام».. لما كانت الليلة الالف التي قطعها يحيى حسانين المفتش السابق بالآثار في البحث عن الـ٢٠٠ جنيه السحرية وما يترتب عليها من آثار رجعية على المهية والمعاش، وبعد برديات حسابية من كهوف أرشيف التأمينات وسجلات الآثار لما يصل “حسانين” إلى سر تحنيط أساسه التأميني وعدم زيادته وفقا لقرار المحكمة مع أن راتبه قد تم تعديله.
والحكاية باختصار أن "حسانين" لم يشفع له إنه كان كبير أخصائيين ومدير آثار العريش وشمال ووسط سيناء والدلتا.
ولم تشفع له كل سنوات الخدمة، ورغم أن مصر تتحول للرقمنة إلى أن هناك أجيال مازالت تدفع ثمن ضياع الدفاتر ويضيع ما تبقى من عمرها في الركض وراء المراسلات رغم الاعتراف بالخطأ ورغم سهولة التصحيح لكن كل جهة تدرأ الخطأ عنها والمواطن يدفع الثمن، آخر رسالة للأستاذ يحيى ربما وجدت صداها واستمع له أحد وأعاد له حقه لإغلاق ملف اكتظ بالأوراق والتأشيرات والأختام.
يقول مدير الآثار السابق: "
خرجت علي المعاش في في يوليو ٢٠٠١ على درجة كبير باحثين، لكني فوجئت بمعاش أقل من زملائي، وبالرجوع للوحدة الحسابية التابع لها بالزقازيق تبين أن هناك خطأ لأنه تم تعديل المرتب وفقا لتسوية ٢٠٠٩ في الوحدة الحسابية بالشرقية ولم يتم تعديله في التأمينات، فأرسلت الوحدة الحسابية إلى التأمينات التعديل، فطلبت الأخيرة مبلغ الحصة التأمينية التسوية التي تمت في ٢٠٠٩، وبالرجوع إلى الأرشيف تبين أن السجلات غير موجودة ولم يتم الرد علي خطاب المعاشات من شهر يوليه حتي الآن، بالرغم أن الحصص التأمينية المفروض أنها علي الرقم التأميني بالمعاشات.
سألت في كل الأماكن والجواب كان خطأ موظف أصبح على المعاش ومع أن الحل بسيط إلى أن لا أحد يود تحمل المسؤولية ورد حقي لي.. فأناشد رئيس الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات ووزير الآثار بالتدخل والبحث في شكواي.
البوابة لايت
يحيي حسانين يقع في حسبة برمة بين التأمينات والآثار.. مستندات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق