تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صباح اليوم السبت، مبنى دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، بحضور الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس الدار، الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
تفقدت الكيلاني قاعات البحث والاطلاع، ومعمل المسح الرقمي، ومركز ترميم وصيانة الوثائق، وأمانة الخدمات الحكومية، وقاعة وثائق ومخطوطات المحاكم، والحفظ المصور، وقاعة الدوريات، وقاعة الدوريات العربية والمجلات ووحدة التصوير عالي الجودة، وقسم المخطوطات.
ووجهت الكيلاني، بضرورة وضع خطة عاجلة لترميم ورفع كفاءة عدد من الأقسام التي تحتاج إلى التطوير والتحديث والاهتمام برفع كفاءة منظومة التأمين والإنذار المبكر والحرص على مراجعة تلك الأنظمة بشكل دوري وتحديثها باستخدام تكنولوجيا التصوير المتطورة عالية الدقة.
كما وجهت وزيرة الثقافة، بالتوسع في رقمنة الوثائق وحفظها بشكل يناسب أحدث وسائل الأرشفة العالمية لتقديم خدمة مميزة للباحثين، كذلك العمل على تدريب العاملين بأقسام الدار لرفع كفاءتهم على أحدث وسائل الحفظ والترميم والرقمنة بالتعاون مع أقسام الوثائق والمكتبات في الجامعات المصرية.
وقالت الكيلاني: “نعي تماما قيمة الكنوز التي تحويها دار الكتب والوثائق المصرية في صورة وثائق ومخطوطات وكتب تاريخية نادرة تعتبر ذاكرة الأمة، مشيرة إلى أنها وجهت منذ اللحظة الأولى لتولي حقيبة الثقافة بجرد ومراجعة وتوثيق ورقمنة كافة المقتنيات التي تمتلكها الوزارة وتشرف على حفظها للأجيال القادمة، وكذلك ترميم ما يحتاج منها لترميم بشكل عاجل ليس في دار الكتب والوثائق فحسب ولكن في كل قطاعات الوزارة المعنية”.