رفضت تايوان توصيف فيتنام للتدريبات بالذخيرة الحية التي أجرتها مؤخرًا حول جزيرة تايبينج بأنها "نشاط غير قانوني".
وذكرت وزارة الشئون الخارجية التايوانية - في بيان، اليوم /السبت/ - أن التعليقات التي أدلت بها وزارة الخارجية الفيتنامية حول التدريبات الروتينية بالذخيرة الحية بجزيرة تايبينج يوم 29 نوفمبر "غير مقبولة".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية لو ثي ثو هانج النشاط العسكري التايواني بأنه "انتهاك خطير لسيادة فيتنام الإقليمية"، قائلة "إنه تسبب في توترات وعقد الوضع في المنطقة"... مضيفة: "نعارض بحزم الأنشطة التايوانية غير القانونية، وندعو تايبيه إلى عدم تكرار الانتهاكات المماثلة".
ولم تكشف تايوان ولا فيتنام عن مزيد من التفاصيل حول التدريبات بالذخيرة الحية، بما في ذلك نوع الأسلحة المستخدمة.
يشار إلى أن جزيرة تايبينج تقع في بحر الصين الجنوبي على بعد 1600 كيلومتر جنوب غرب كاوشيونج، وتدار كجزء من منطقة سيجين التابعة لبلدية تايوان الجنوبية.. وتحكم تايوان سيطرتها على الجزيرة، التي يديرها أفراد من خفر السواحل التايواني الذين دربهم سلاح مشاة البحرية في البلاد مع إجراء تدريبات بانتظام هناك.
ومن ناحية أخري، ذكرت شبكة (إس بي إس) الإخبارية الأسترالية أن وفدا من أعضاء البرلمان الفيدرالي الأسترالي سيتوجه إلى تايوان غدا في مهمة نوايا حسنة مدتها خمسة أيام.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز "إن المجموعة، التي تضم أعضاء من الحكومة والمعارضة في البرلمان ستصل تايوان غدا"، مشيرا إلى أنه الوفد الأول من نوعه الذي يزور تايوان منذ عام 2019.
وأضاف: أنه "لا يزال هناك موقف من الحزبين عندما يتعلق الأمر بالصين، وعندما يتعلق الأمر بدعم الوضع الراهن في تايوان".. وردا على سؤال حول نوايا السياسيين المسافرين، قال رئيس الوزراء "ليس لدي أي فكرة، لن أذهب، يجب أن تسألوهم".
يشار إلى أن المجموعة تضم زعيم الحزب الوطني السابق بارنابي جويس، واثنين من أعضاء البرلمان من حزب العمال.. وسيلتقي الوفد برئيسة تايوان تساي إنج وين ووزير الخارجية جوزيف وو.. فيما تأتي الزيارة في وقت تحركت فيه الحكومة الفيدرالية لإصلاح علاقاتها الدبلوماسية المتوترة مع الصين.
جدير بالذكر أن أستراليا تصادمت مع الصين، أكبر شريك تجاري لها، في نزاعات تجارية واتهامات بالتسبب في جائحة كورونا والوجود الصيني المتزايد في المحيط الهادئ.
