عقد حزب مصر أكتوبر، أمانة الشباب المركزية، بحضور د. جيهان مديح رئيس الحزب و د. محمد بدران النائب الأول والأمين العام و د. هشام الحداد أمين الشباب المركزي ، جلسة حوارية تناقش قضايا الأسرة والتماسك الاجتماعي وقضايا الإسكان والبناء، وذلك في إطار الـ١٠٠ جلسة حوارية المزمع عقدها بشهر نوفمبر.
حضر الجلسة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، م.ابراهيم رمضان ، د. ريهام الشبراوي مقرر مساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني ،د. ماير جرجس المدرس المساعد بالجامعة الأمريكية، مقرر مساعد لجنة مزاولة المهنة بالنقابة العامة للمهندسين، رئيس لجنة مزاولة المهنة بنقابة مهندسين القاهرة
وقالت د. جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر خلال جلسة الحوار الوطني التي يعقدها الحزب، أن الأسرة المصرية لديها قيم تمتلكها تجعلنا نبني مجتمع يواجه المخاطر التي تبحث عن تغيير عادات وتقاليد المجتمع، وفي الفترة الأخيرة هناك جهود كبرى تبذلها الدولة المصرية في النهوض بالأسرة المصرية متمثلة في العديد من المبادرات التي اطلقها الرئيس السيسي، وذلك ايمانا من القيادة المصرية بأهمية هذا الملف، ومن هذا المنطلق سلط الحزب الضوء على تقديم الدعم للأسرة المصرية في شتى المجالات، كما نسعى لتقديم توصيات للحوار الوطني بأفكار ومبادرات من شأنها النهوض بالأسرة المصرية.
وأضاف د. محمد بدران، النائب الأول لرئيس الحزب، نعمل على تغير الفكر عن الاحزاب السياسية، وتمكين الشباب، وهو ما نقوم به في مصر أكتوبر من خلال ان يكون النصيب الأكبر للقيادات الحزبية من نصيب الشباب.
واختتم بدران الحديث الحزب سيقدم توصيات هامة للحوار الوطني ستعود بالنفع على المواطن المصري ، لأن كل ما نسعى إليه هو تغير حياة المواطنين للأفضل.
وأكد هشام الحداد، أن قضية الأسرة و التماسك الاجتماعي من أهم القضايا التي تشغل أذهاننا، نسعى لتغير المفهوم عن الكثير من الافكار التي ترسخت في عقول البعض، ومن اهمها قانون التصالح، نحن حقيقي لتشريعات تساعد من دعم الإقتصاد و المواطن في وقت واحد.
ونوه ابراهيم رمضان عضو تنسيقية الشباب، أن الحوار الوطني أساس حل المشكلات من خلال طرحها في دوائر نقاشية يتم مناقشتها من جميع النواحي، حتى ترضي جميع الاطراف، وفي مقدمتها مشكلات الإسكان، ونحرص على نقل كل وجهات النظر من خلال تنسيقية شباب الأحزاب.
وأشادت د.ريهام شبراوي عضو تنسيقية الشباب بحالة الحراك بخصوص الحوار الوطني، خاصة الدعوة كانت من الرئيس السيسي وليس من حزب، مما يعني أن المخرجات من الحوار ستكون في نطاق التنفيذ فورا، لأن هناك متابعة كاملة من الرئيس السيسي.