تستمر اليوم السبت، عروض اليوم الثالث لبانوراما الفيلم الأوروبي في نسخته الـ15، والمقام في سينما زاوية والزمالك حتى العاشر من الشهر الجاري.
ويعرض في الرابعة عصرًا في سينما زاوية (1) فيلم الرعب النفسي البريطاني “Enys Men” للمخرج مارك جنكين، وتدور أحداث الفيلم في عام 1973على إحدى الجزر غير المأهولة التي تقع على ساحل مقاطعة (كورنوول). أثناء دراستها لزهرة نادرة، تتحول الحياة اليومية لباحثة متطوعة مهتمة بدراسة الحياة البرية على الجزيرة إلى رحلة ميتافيزيقية تجبرها وتجبر المتفرجين إلى التساؤل حول ما هو حقيقي وما هو كابوسي.
وفي السابعة مساءً، تستضيف سينما زاوية (1) فيلم الدراما الدنماركي “Godland”، وتدور أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر، يرحل قس دنماركي شاب إلى منطقة نائية في أيسلندا لبناء كنسية والتقاط صور فوتوغرافية لمن يتبعونها؛ إلا أنه كلما تعمق في رحلته وسط الطبيعة القاسية للمنطقة، كلما ابتعد عن هدفه الأساسي وعن مهمته ومبادئه الأخلاقية.
وفي العاشرة مساءً، تعرض سينما زاوية (1) الفيلم الدنماركي “Beautiful Beings”، وتدور أحداث قصته حول (آدي) الذي ينشأ في كنف أمه المستبصرة. ويقرر ضم أحد الفتية المنبوذين إلى أصدقائه. ويستغل أولئك الفتية الحرية التي يتمتعون بها لاستكشاف العدوانية والعنف، وأيضًا الولاء والحب. بينما تتصاعد خطورة سلوك المجموعة لتضعهم في مواقف قد تهدد حياتهم، تظهر لـ(آدي) سلسلة من الرؤى التي تشبه الأحلام. هل لحدسه الجديد أن يدله وأصدقائه إلى سبيل أكثر أمانًا، أم أنه سيقودهم إلى السقوط دون رجعة في هوة عنف أكثر عمقًا؟
وتستضيف سينما الزمالك في السابعة مساءً، الفيلم البولندي “EO”، وتدرو الأحداث حول (إيُو) -الحمار الرمادي ذو العينين الحزينتين- الذي يقابل عبر مشوار حياته أشخاصًا طيبين وآخرين أشرار، ويعرف الفرح والألم، ويرى حظه السعيد يتحول إلى كارثة، ثم يرى يأسه يتحول إلى نعيم غير متوقع. إلا أنه وسط كل ذلك لم يفقد أبدًا براءته.
ويعقبه في العاشرة مساءً، عرض فيلم “The Ordinaries”، وتدور الأحداث في سياق مجتمع قمعي ينقسم إلى ثلاث طبقات اجتماعية، تُشرف (باولا) -وهي مجرد شخصية ثانوية بسيطة- على مواجهة أهم اختبار في حياتها؛ إذ يتوجب عليها إثبات أنها جديرة بأن تصير شخصية رئيسية. إنها تتصدر فصلها الدراسي في (مدرسة الشخصيات الرئيسية)، إلا أنها فشلت حتى الآن في توليد موسيقى عاطفية عظيمة. خلال رحلة بحثها عن حل لتلك المشكلة تجد نفسها في أعماق هاوية العالم السينمائي، تائهة بين المشاهد المستبعدة.