أكد فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة أن الأدلة التي تم جمعها في العراق تعزز النتائج الأولية التي تفيد بأن تنظيم داعش ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المجتمع المسيحي بعدما سيطر على نحو ثلث البلاد عام ٢٠١٤.
وجاء التقرير في حوالي ٢٦ صفحة قدمه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش.
وكشف التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن أن الجرائم تشمل اضطهاد المسيحيين وممارسة النقل القسري والعنف الجسدي بحقهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية، مثل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية.
واضطهاد المسيحيين من قبل تنظيم داعش يشير إلى الاضطهاد الذي مارسه التنظيم ضد الأقليات المسيحية، ضمن المنطقة التي خضعت لسيطرته في العراق وسوريا وليبيا.
وبلغ اضطهاد الأقليات المسيحية ذروته عقب سيطرة داعش على أجزاء من شمال العراق في يونيو ٢٠١٤، وتضع التقديرات عدد الضحايا المسيحيين من قبل التنظيم الإرهابي بحوالي ألفي شخص.
سياسة
اضطهاد ونقل قسرى.. تقرير أممى يكشف جرائم داعش ضد مسيحيي العراق
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق