قال المهندس مصطفى إبراهيم، مهندس استشاري بمحطة تحلية مياه البحر بالمنصورة الجديدة، إن التكنولوجيا المستخدمة في المحطة على أحدث ما يكون، وهي تبعد عن البحر المتوسط بمسافة كيلو تقريبا.
وأضاف إبراهيم خلال استضافته بجولة لشاشة «إكسترا نيوز» بمحطة التحلية، «هناك مراحل تقنية وفلترة تمر بها المياه، ثم مرحلة أخرى أخرى لتنقية المياه من الزيوت، ثم الفلاتر الكبيرة لتنقية المياه من الشوائب ثم مرحلة أخرى للفلترة، ثم مرحلة أعلى وهي أفضل طريقة لتحلية مياه البحر».
وتابع: «عندما تدخل المياه عبر الأنابيب يجري التنقية ببوابات تحت الأرض ترفع الشوائب الكبيرة من المياه، ثم استخلاص الزيوت وهي مرحلة أعلى، وكل ذلك يجري والمياه مالحة، وجميعها مراحل فلترة للتنقية إلا أن آخر مرحلة هي مرحلة الـRO».
واستطرد إبراهيم : «المياه تصل بضغط أقل وعند دخولها على المعدات يجري فصل الأملاح عن المياه في الديزلات بضغط يصل إلى 60 بار، وتفصل الأملاح عن المياه وتجعلها صالحة للشرب، لكن تدخل المياه على مرحلة المعادن، ونضيف الكلور وثاني أكسيد الكربون لتكون صالحة أكثر للشرب، ثم تمر عن طريق طلمبات تضخ المياه للمدينة يوميا، وإنتاجية المياه في المرحلة الأولى 40 ألف متر مكعب يوميا، وبالتوازي مع التوسعات في مدينة المنصورة الجديدة نجري التوسعات في المحطة».