يسعى باحثو ديزني إلى تحويل هوليوود بأداة ذكاء اصطناعي جديدة يمكن أن تلغي الحاجة إلى مؤثرات خاصة لتغيير عمر الممثلين الذين يلعبون شخصية في فيلم ما.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية فانه باستخدام شبكة إعادة شيخوخة الوجه (FRAN)، يمكن لصانعي الأفلام الآن جعل الممثلين يبدون أصغر من 20 عامًا أو أكبر من 80 عامًا فقط عن طريق إدخال صورة رأس الشخص في النظام الذي يتنبأ بعد ذلك بأجزاء الوجه التي يجب تغييرها حسب العمر.
ثم يضيف تأثيرات مثل التجاعيد أو الجلد الناعم كطبقة على وجه الممثل في الفيلم أو العرض التلفزيوني دون الحاجة إلى فنان ماهر لتغيير إطار بإطار يدويًا، مما يؤدي عادةً إلى فقدان هوية الوجه.
وتروج ديزني لأداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باعتبارها الحل الأول من نوعه الذي يمكنه تغيير عمر الممثل تلقائيًا على الفيديو على الرغم من التعبيرات وظروف الإضاءة.
أصبح تغيير عمر وجوه الممثلين رقميًا وباستخدام الذكاء الاصطناعي شائعًا على مر السنين، لكن يبدو أن النماذج الحالية تفشل في إقناع المشاهدين.
شوهد استخدام حديث لتقنية إزالة الشيخوخة في فيلم The Irishman من نيتفليكس، والذي قدمه المخرج مارتن سكورسيزي الذي أنفق ملايين الدولارات على تأثيرات إزالة الشيخوخة الرقمية، فقط لتجنب انتقادات المشاهدين.
كلف الفيلم حوالي 159 مليون دولار، لكن معظم الأموال ذهبت لجعل روبرت دي نيرو يبدو في العشرينات من عمره - حيث كان يبلغ من العمر 76 عامًا عندما تم تصوير الفيلم، وبالرغم من ذلك لاحظ العديد من المشاهدين أن النتائج كانت غير مستقرة عبر إطارات الفيديو.