تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم باقة من الفعاليات الثقافية والفنية، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، بهدف زيادة الوعى بالتغيرات المناخية وكيفية الحفاظ على البيئة من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى.
نظمت مكتبة التفوق العلمى ببورسعيد ورشة فنية عن "التغيرات المناخية" بمدرسة القناة الإعدادية بنات تحت إشراف مديرة المكتبة حاضرتها الكاتبة د . سلوى عبد المقصود .
بدأت الورشة بالتعريف عن التغيرات المناخية و يقصد بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، قد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث، على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية، ولكن منذ القرن التاسع عشر أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، ينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة، وتنتج هذه الغازات على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني يمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون، وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان، ويعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.