نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عزام عميدة الكلية، وبحضور الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ملتقى التشغيل والتدريب الثامن، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم التقارب بين الدراسة الأكاديمية والحياة العملية وإعداد خريجيها لسوق العمل وتوفير فرص تدريبية لهم في مختلف التخصصات.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن ملتقى التشغيل والتدريب يهدف إلى توفير أكبر عدد من فرص العمل لخريجات الكلية، وإتاحة التواصل المباشر بين الطالبات بجهات التوظيف، وعرض برامج استقطاب التدريب المنتهي بالتوظيف للطالبات المتميزات وتوفير أكبر عدد من الفرص الوظيفية المناسبة، وتعميق وعي خريجي الجامعة بمفاهيم البيئة المهنية والقيم المتصلة بأخلاق العمل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن ملتقيات التدريب والتوظيف التي تنظمها كليات الجامعة تساهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب وزيادة قدراتهم التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست مجرد مُلتقى للعلم والتعلم وإنما بيئة جامعية خصبة لإعداد كوادر بشرية مؤهلة لسوق العمل ومعطيات العصر ولديها القدرة على المنافسة بقوة محليًا وعالميًا، وربط مخرجات التعليم الجامعي بالمجتمع، وبناء شراكات متعددة مع المؤسسات والمراكز والهيئات المختلفة.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان عزام عميد الكلية، إن ملتقى التشغيل والتدريب الثامن شارك فيه العديد من المؤسسات والشركات من مختلف التخصصات في مجال الطفولة بما يساهم فى توفير فرص تدريبية فى سوق العمل، ومن بينها بعض المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسة بريب الشرق الأوسط، وشركة وعي للتدريب والإستشارات التربوية، وأكاديمية شمس وبدر.
وأشارت عميدة الكلية، إلى أن الملتقى استهدف خريجات الكلية، وتضمن عدة فعاليات منها إلقاء كلمات لكل من قيادات الكلية، ومسؤولي المؤسسات والشركات المشاركة، والطالبات ممثلات أقسام الكلية، وتقديم فقرات غنائية، بالإضافة إلى تنظيم معرضين فنيين لمشروعات التخرج والأعمال الفنية الخاصة بمنتجات الطالبات، وعرضًا لمنتجات المؤسسات المشاركة، وعقد ندوتين إحداهما حول "سوق العمل"، والأخرى حول "تنمية المهارات الشخصية للخريجات من أبناء الكلية"، كما تم تكريم رُعاة المُلتقى.
