أشاد الدكتور وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك للإيدز في مصر، بجهود الدولة المصرية في محاربة فيروس الإيدز، وتعاون البرنامج الوطني مع كافة الجهات الشريكة لخدمة المرضى، مؤكدًا أن الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، وإطلاق الحملة تهدف لمحاربة التمييز ضد المصابين بالفيروس.
وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك للإيدز في مصر، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن الدولة المصرية تتوسع بالتعاون مع الأمم المتحدة في تقديم خدمات الفحص والمشورة الصحية، لإتاحة الخدمة لأي مريض قد يحتاجها، بما يسهم في الحد بشكل أكبر من انتشار المرض، لافتًا إلى أن مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط، التي تُقدم العلاج والخدمات لمرضى الإيدز بالمجان ودون تكلفة تذكر.
وأوضح الدكتور وليد كمال، أن حملة «زي أي مرض» ستُنظم العديد من الأنشطة التوعوية عبر «السوشيال ميديا» ووسائل الإعلام لنشر التوعية الصحيحة تجاه المرض، ومحاربة التمييز، والتوعية بكل شيء متعلق بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المؤدي إلى مرض الإيدز.
ولفت إلى حرص الدولة المصرية على توفير أحدث علاجات الجديدة الرائدة بما يتماشى مع كل ما هو جديد، بما يحسن من الحالة الصحية للمرضى، والحد من انتشار الفيروس بصورة أكبر، وتسهيل تعايش المرضى معه.
يأتى هذا على هامش إطلاق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة «الإيدز»، وشركة «إيفا فارما»، حملة «زي أي مرض»، لمُحاربة التمييز ضد المرضى المصابين بالفيروس، والخوف المُجتمعي منهم، وهي الحملة التي تنطلق بالتزامن مع يوم الإيدز العالمي، الموافق الأول من ديسمبر في كل عام