أصدرت نقابة صيادلة الإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد أنسي الشافعى نقيب صيادلة الإسكندرية، قبل قليل، بيانا صحفيًا، تعليقا على ما نشر فى وسائل الإعلام المختلفة، بشأن الحكم الصادر بحبس صيدلى لمدة عام مع إيقاف تنفيذ العقوبة، وذلك لإتهامه بحقن طفل بحقنة مضاد حيوى أدت الى وفاتة، وموضحًا ملابسات الواقعة وتفاصيل القضية ومستعرضًا دور وجهود النقابة.
وقال البيان الصادر عن نقابة صيادلة الإسكندرية الفرعية، إن الواقعة بدأت قبل عدة شهور، بمنطقة الكينج مريوط العامرية غرب الإسكندرية، ومنذ اللحظة الأولى تولت النقابة مسؤوليتها الكاملة فى الدفاع عن الصيدلى، حيث حضر محامي النقابة تحقيقات النيابة العامة مع الزميل الصيدلي يوم الواقعة وتم إخلاء سبيله من النيابة العامة بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
واستعرض البيان جهود النقابة الفرعية بالإسكندرية فى مساندة الصيدلى، مؤكدًا أن النقابة توصلت إلى حل ودى مع أسرة الطفل المتوفى إلى رحمة مولاه، وذلك بعد عدة محاولات ومداولات، حيث تم الاتفاق علي دفع مبلغ و تم دفع جزء منه بالفعل ثم لاحقا تم دفع الباقي لأسرة الطفل المتوفي .
كما تولت النقابة الدفاع عن الصيدلى، من خلال توجية عدة مخاطبات رسمية صادرة من النقابة بعضها موجه الى نيابة العامرية و البعض الآخر لمحكمة الجنايات، لشرح كامل ملابسات الحادث و الكثير من التفاصيل القانونية و الصيدلانية المهنية واستخدامات الدواء و ضرب الحقن و دور الصيدلي و غيرها، لإثبات أن الصيدلى برىء وأدى دوره المهنى والإنساني كاملاً .
وأكد البيان، مواصلة النقابة لدعمها الكامل للزميل الصيدلي في أداء دوره، كما نؤكد علي استمرار الالتزام بقرار النقابة بعدم اعطاء الحقن بالصيدليات، مشيرا الى أن النقابة تقف داعمةً دومًا لابنائها متسلحةً بكل السبل القانونية و الودية لاجتياز المحن الصعبة التي تواجه زملاءنا الصيادلة في أداء واجبهم الوطني المقدس و الانساني، لهم كل الاجلال والاحترام .
يشار الى أن محكمة جنايات الإسكندرية، أصدرت حكما قضائيا بمعاقبة صيدلى بالحبس سنة مع إيقاف تنفيذ العقوبة، وذلك على خلفية حقنة لطفل بحقنة مضاد حيوي أدت إلى وفاته، وذلك بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية.
