أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا والشعب الفلسطيني، تستهدف تصفية الحقوق العربية وصمود الشعبين السوري والفلسطيني، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة.
وقال المقداد -خلال لقائه، اليوم /الخميس/، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد والوفد المرافق، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية /سانا/- إن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسوريا التي ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، وحقه الراسخ وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، مدينًا في الوقت نفسه مخططات الاحتلال الاستيطانية التي لم تتوقف في الأراضي الفلسطينية، والدعم الذي يتلقاه الاستيطان والمستوطنون من الدول الغربية.
من جهته، أكد عزام الأحمد أن سوريا كانت ولا تزال القلعة الصامدة إلى جانب فلسطين، وأنها دفعت ثمنًا باهظًا لوقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن سوريا لم تتخل في أي يوم عن موقفها الثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وقال "إن هناك حراكًا دبلوماسيًا فلسطينيًا يجري حاليًا من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه قضية فلسطين"، مطالبًا العالم بأن يضع نصب عينيه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال من الاحتلال الذي يمضي في تهويد الأرض، وفي إجراءاته الاستيطانية.